«الزراعة»: ارتفاع مساحة القطن إلى 327 ألف فدان بالوجهين البحري والقبلي

كشفت تقارير وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي عن ارتفاع المساحات المنزرعة بالقطن لتصل إلى 327 ألف فدان بزيادة 90 ألف فدان عن المساحات المنزرعة بالقطن العام الماضي بنسبة زيادة 40%، مشيرا إلى إنه تم توفير إحتياجات مساحات القطن من البذور المعتمدة من وزارة الزراعة.
وأوضح التقرير، إن إجمالي المساحات المنزرعة بصنف جيزة 92 بلغت 10 الأف و67 فدانا بمحافظة دمياط مقابل زراعة مساحة 8 الآف و787 فدانا بصنف جيزة 97 بالإضافة إلى زراعة مساحة 6 الاف و990 فدانا بالقطن من صنف جيزة 96، وزراعة مساحة 231 ألفا و652 فدانا بصنف جيزة 94 .
وأشار التقرير إلى إنه تم زراعة مساحة 43 ألفا و607 بنصف جيزة 86 ليصل إجمالي المساحات المنزرعة بالقطن في الوجه البحري إلى 301 ألفا و104 فدانا وذلك في محافظات دمياط وكفر الشيخ والغربية والشرقية والإسماعيلية وبورسعيد والبحيرة والنوبارية.
وفيما يتعلق بزراعة القطن في الوجه القبلي أكد التقرير إنه تم زراعة مساحة 26 ألفا و192 فدانا وذلك بمحافظات أسيوط وسوهاج والفيوم والمنيا وبني سويف والوادي الجديد من إجمالي المساحة المنزرعة بالقطن البالغة 327 ألف فدان، بينما تم زراعة مساحة 301 ألفا و104 فدانا بالوجه البحري.
ووفقا للتقرير عملت وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي من خلال معهد بحوث القطن التابع لمركز البحوث الزراعية على استنباط الاصناف الجديدة عالية الانتاجية لإحلالها محل الاصناف القديمة حيث تمكن المعهد من استنباط وطرح عددًا من اصناف القطن الجديدة للزراعة العامة بداية من عام 2014، 2015 و2016 مثل الاصناف جيزة 94، جيزة 95، جيزة 96 واخيرًا الصنف جيزة 97 والذي تم زراعته موسم 2021 .
ومن جانبه قال الدكتور هشام مسعد مدير معهد بحوث القطن، إن هذه الاصناف تتميز بالانتاجية العالية اكثر من 10 قنطار زهر للفدان مع تصافي الحليج المرتفع والتي تتعدى 125 رطل بالتالي زيادة محصول الشعر إلى 12 قنطار شعر/فدان لتتعدى الانتاجية 1380كجم شعر/هكتار بما يضع القطن المصري في مصاف الدول علية الانتاجية هذا بالاضافة إلى فارق الجودة لصالح القطن المصري كما تتميز هذه الاصناف بالتبكير في النضج حيث فترة بقاء المحصول في الارض من الزراعة حتى الجني من 160- 170 يوم بالاضافة لتوفير مياه الري بما يوازي 10-15%.
وأضاف «مسعد»، إن معهد بحوث القطن من خلال الخطة البحثية للمعهد يستهدف التوسع في انتاج الاصناف عالية الانتاجية والتي تتحمل الظروف البيئية المغايرة مثل ارتفاع الحرارة ونقص مياه الري والتي يمكن زراعتها في الاراضي الجديدة والمستصلحة.
وأوضح مدير معهد بحوث القطن، إن الجهود البحثية تمكنت من زراعة هذه الأصناف في مناطق جديدة مثل اراضي سيناء حيث تم زراعة 1300 فدان قطن جيزة 94 بسيناء الموسم الماضي كما يستهدف المعهد التوسع في زراعة زراعة القطن لتشمل الاراضي الجديدة بمحافظات بورسعيد والاسماعيلية وهذه الاراضي تعتبر من الاراضي الملحية والتي تعتمد على الري بمياه الصرف المعالجة المخلوطة والاراضي الجديدة بالنوبارية وكذلك الاراضي الرملية بالعامرية.