سيدة تُنهى حياة زوجها أمام أطفالهما بسبب «صورة على الموبايل»

بعد 7 سنوات زواج أنجبا خلالها 4 أطفال، قررت زوجة مقاول أن تنهى حياة زوجها بعد مشادة بينهما تطورت إلى طعن الزوجة لزوجها ب«مفك» فى عُنقه لتُنهى حياته أمام أعين أطفاله، وتترك منزل الزوجية وتذهب لبيت أخيها معتقدة أن تلك الطريقة تبعد شبهة القتل عنها، إلاأنه تم الكشف عن الجريمة وتم ضبطها.
بدأت الواقعة بتلقى قسم شرطة المرج بلاغًا من أهالى المنطقة يفيد بالعثور على جثة مقاول داخل مسكنه. على الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين صحة البلاغ، وعثروا على الجثة متعفنة وبها أثر طعن بالرقبة.
«المصرى اليوم» تحدثت مع شهود عيان وجيران المجنى عليه لمعرفة ملابسات الواقعة، ويقول زكريا، حارس العقار الذى شهد الواقعة، إن عبدالله، المجنى عليه وزوجته يعيشان فى العقار منذ 7 سنوات تقريبًا، ولديهما من الأبناء 4، فتاة و3 أولاد، وأن الزوج كان مهذبًا ولا يترك فرضًا من فروض الصلاة إلا ويؤديه فى المسجد.
وأضاف: كان رجلًا كريمًا بدرجة كبيرة، ولم يتحدث مع أحد من جيرانه بأسلوب غير لائق تمامًا، بل كل سكان العقار وأهل المنطقة يكنون له كل الاحترام والتقدير بسبب التزامه واحترامه.
وتابع: منذ عام تقريبًا فوجئنا بزوجته تحاول الانتحار من خلال القفز من شرفة شقتهم السكنية فى الدور السادس بسبب خلاف بينهما، وتدخل الجيران وأنهوا المشكلة بينهما وعادت الأمور إلى طبيعتها. وأوضح أن يوم اكتشاف الجريمة، فوجئنا بأن شقيق الزوجة يحضر إلى المنزل للسؤال عن المجنى عليه فى ساعة متأخرة من الليل، واستعان بالجيران لفتح باب المنزل، وفوجئوا بالجثة متعفنة.
وقال محمد، أحد جيران الضحية، إن زوجة المجنى عليه تركت المنزل رفقة أطفالها منذ عدة أيام، وذهبت إلى منزل شقيقها، وبعد فترة حضر شقيقها فى وقت متأخر لمناقشة الزوج بسبب الخلافات بينه وبين شقيقته، لكننا فوجئنا بأنه يستعين بالجيران للاطمئنان على زوج أخته.
وأضاف: تمكن شقيق الزوجة والجيران من كسر باب المنزل، وبعد دخولهم عثروا على الجثة، فقام شقيقها بالذهاب لإحضار الشباب من الشارع ليروا ما حدث، حتى أُخطرت الشرطة وتم كشف تفاصيل الواقعة. وتابع: تبين أن الزوجة دخلت فى خلاف مع الحاج عبدالله أمام أطفالهما، وقامت على إثره بطعنه ب«مفك» فى عُنقه لتنهى حياته على الفور، ثم تركت المنزل وتوجهت إلى منزل شقيقها لإبعاد الشبهة الجنائية عنها، ثم بعد ذلك حضر شقيقها واستعان بالجيران لكسر باب المنزل واكتشاف ما حدث. فيما قال أبو شنودة، شاهد عيان، إن الحاج عبدالله منذ أن سكن فى العقار لم يفتعل أى مشكلة مع أى شخص، وكان دائمًا ودودًا مع كل الناس. وواجهت النيابة العامة الزوجة المتهمة بارتكابها الجريمة، والتى أنكرتها فى البداية، حتى توصلت تحريات رجال المباحث إلى أنها وراء ارتكاب الواقعة، وقتلت زوجها بسبب اكتشافها وجود صورة لسيدة على هاتفه المحمول، فقامت بضربه بمفك، وتركته غارقًا فى دمائه. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.