تصاعدت أزمة النادى المصرى البورسعيدى مع التونسى معين الشعبانى، المدير الفنى السابق للفريق الأول لكرة القدم، فى الساعات الماضية. وعلمت «المصرى اليوم» أن مسؤولى المصرى عقدوا جلسة مع معين الشعبانى، بمقر النادى البورسعيدى، من أجل فسخ التعاقد معه بالتراضى، واقترح المدرب التونسى على إدارة المصرى أن يتنازل عن الشرط الجزائى المقدر ب160 ألف دولار، وهو راتب شهرين، مع حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة المقدرة براتب شهرين. ورفض مسؤولو المصرى مقترح معين الشعبانى، حيث أكدوا له أنه لم يعمل فى شهر مايو بالكامل، حيث كانت آخر مباراة له مع الفريق أمام بيراميدز يوم 26 مايو الماضى، وأن موعد حصوله على راتبه يكون يوم 12 من الشهر. وعرضت إدارة المصرى على معين الشعبانى أن يحصل على 40 ألف دولار، وهو راتب نصف شهر، وفسخ التعاقد معه، خاصة أنه سبق أن حصل على 80 ألف دولار، كمقدم تعاقد بعدما تم تجديد عقده فى شهر فبراير الماضى، لمدة موسم آخر، وهو ما رفضه المدير الفنى التونسى. ومن المقرر أن يعقد مسؤولو النادى مع الشعبانى جلسة أخيرة، خلال الساعات القليلة المقبلة، لإنهاء أزمة فسخ التعاقد معه، قبل عودته إلى تونس. وقرر مجلس إدارة المصرى تعيين حسام حسن مديرًا فنيًا لفريق الكرة، ولكن لم يعلن النادى البورسعيدى عن التعاقد مع العميد بشكل رسمى حتى الآن، وذلك لحين الوصول لاتفاق مع معين الشعبانى لفسخ التعاقد معه بالتراضى، حتى لا يرفع المدير الفنى قضية ضد النادى فى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا». وستكون مباراة المنصورة المقرر لها يوم الأحد المقبل، فى دور ال32 من مسابقة كأس مصر، هى الأولى للجهاز الفنى الجديد بقيادة حسام حسن. ويعانى المصرى من النتائج السلبية فى الفترة الأخيرة، حيث فشل فى تحقيق الفوز فى آخر 8 مباريات، بالخسارة أمام كل من الزمالك بهدفين مقابل هدف، والمقاولون العرب بهدفين نظيفين، والإسماعيلى بثلاثة أهداف مقابل هدف، وسموحة بهدفين مقابل هدف، والبنك الأهلى وبيراميدز بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفيوتشر بهدف نظيف، وتعادل مع غزل المحلة بنتيجة 1-1.