تشييع جثمان «ضحيتي الغدر» في الخانكة

شيع المئات من أهالى منطقة القلج بمركز الخانكة فى محافظة القليوبية، اليوم الخميس جثمان ضحيتى «الغدر والقتل»، الشابين محمد لطفي، الذي قتلة بلطجى رميا بالرصاص داخل ورشتة، وأحمد أسامة، الذي تدخل لإثناء عاطل «مفرج عنه من السجن حديثا» عن التعدى على عجوز بالضرب في الشارع.
ووسط حالة من الحزن طالب أهالى المنطقة بسرعة القبض على المتهم الأول الذي هرب فور ارتكابه جريمة قتل صاحب الورشة، مشددين على ضرورة القصاص العادل.
وقال رامى لطفى الشقيق الأكبر للمجنى علية الأول الشاب محمد لطفى السورى، 36 سنة: إن شقيقى كان يجلس في ورشتة «سروجى سيارات» في منطقة القلج فتوجة نجله الصغير لمحل جاره وكان يجلس به المتهم مع صاحب المحل فقام المتهم بالتعدى بالسب على نجل شقيقى الصغير بالفاظ خارجة فيما توجة شقيقى وعاتبة على السب والإهانة وانصرف، وبعدها بدقائق فوجىء بحضور المتهم ومعه سلاح نارى وفتح النار عليه.
وأضاف حمادة الشقيق الثانى للمجنى علية: أن شقيقى مات وترك لنا 4 أبناء صغار أكبرهم رضوان 16 عاما وأصغرهم مكة شهرين فقط، مطالبا بسرعة القصاص من المتهم بضبطة وتقديمة للمحاكمة.
وفى واقعة الضحية الثانية الشاب أحمد أسامه، الذي لقى مصرعة على عاطل، قال والده 60 عاما: ابنى راح ضحية للغدر، حيث قام بلطجى بمغافلته وضربة بالسكين في الشارع بسبب أن نجلى تدخل فقط لفض شجار بين المتهم ورجل عجوز كان المتهم يتعدى علية بالضرب.
وتلقت مديرية امن القليوبية إخطارا من مركز شرطة الخانكة بوقوع جريمتى قتل في يوم واحد بمنطقة القلج بالخانكة وبالانتقال والفحص تبين أن المجنى عليه الأول محمد لطفى السورى 36 سنة صاحب ورشة فرش سيارات قتلة بلطجى رميا بالرصاص، أما المجنى علية الثانى أحمد أسامة عبدالعزيز سائق توك توك فأثناء قيامه بتوصيل ربة منزل لأحد المناطق في القلج شاهد أحد الأشخاص يتعدى على رجل عجوز فتوجة إلية وطالبه بالتوقف عن التعدى على العجوز فقام بطعنه بالسكين عدة طعنات أودت بحياتة وألقى القبض على المتهم وتحررت المحاضر اللازمة وتولت النيابة التحقيق.