كبار السياسيين والكتاب والصحفيين يودعون صلاح منتصر

شيّعت جنازة الكاتب الصحفى الكبير صلاح منتصر، أمس، من أمام مقر عمله بجريدة الأهرام، وكانت صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر فى مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، بحضور عدد من كبار الصحفيين والكتاب، والقيادات السياسية الحالية والسابقة.
حضر صلاة الجنازة كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وعلاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام اليومى، وخالد ميرى، رئيس تحرير جريدة الأخبار، والدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسى، عضو مجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة «المصرى اليوم»، وعبداللطيف المناوى، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، العضو المنتدب للجريدة، وهشام يوسف، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والإعلامى مصطفى بكرى، بالإضافة إلى سامح شكرى، وزير الخارجية، والدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية الأسبق، وجلال السعيد، وزير النقل الأسبق، محافظ القاهرة الأسبق، وعمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، وزير الخارجية الأسبق، وغيرهم من كبار الشخصيات. وقد وافته المنية عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع مع المرض، حيث أمضى آخر أيامه بالعناية المركزة.
واستمر عمل الكاتب الصحفى صلاح منتصر بجريدة الأهرام 65 عامًا، وهو صاحب عمود يومى بعنوان «مجرد رأى»، وكان عضوًا بمجلس الشورى، وعضوًا بالمجلس الأعلى للصحافة، ورئيسًا لمجلس إدارة المركز الإعلامى العربى.
ولد فى أغسطس 1935 بمدينة دمياط، وهناك تلقى تعليمه المدرسى، ومن ثم التحق بكلية الحقوق جامعة عين شمس، وفى السنة الثانية من الدراسة بدأ مسيرته الصحفية، حيث عمل بمجلة «الجيل الجديد»، وبدأ مسيرته بجريدة الأهرام فى مارس 1985، حيث انتقل إليها من جريدة أخبار اليوم مع الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، وظل يعمل معه حتى 1947، وكان «هيكل» بمثابة مثل أعلى له بالصحافة.
بجانب الصحافة، ترك الكاتب الراحل مجموعة من المؤلفات الأدبية، أبرزها (توفيق الحكيم فى شهادته الأخيرة، والشعب يجلس على العرش، وكلام فى الوقت الضائع، والذين غيروا فى القرن العشرين).