شبح الإصابة يطارد محمد صلاح في النهائيات

تعرض النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي، للإصابة في عضلة الفخذ خلال مباراة ليفربول وتشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
واضطر يورجن كلوب، مدرب الريدز، لاستبدال الجناح المصري بعد مرور 31 دقيقة، وسط قلق من حجم إصابته.
ويعيش محمد صلاح لحظات سعيدة مع ليفربول بعد التتويج بثنائية كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي، وفي طريقهم لحسم الرباعية هذا الموسم، حيث يملك الليفر فرصة المنافسة على لقب الدوري، لتخلفه ب4 نقاط فقط عن المتصدر مانشستر سيتي، علمًا بأن فريقه خاض مباراة أقل.
وبالرغم من تأكيدات المدرب المصري إيهاب جلال المدير الفني الجديد لمنتخب مصر، وتحفظ الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول بشأن إصابة صلاح، إلا أن هناك حدثًا استثنائيًا يواجه الفرعون المصري قبل نهائي الأبطال.
ووفقًا لموقع «أنفيلد ووتش» البريطاني، يتمثل الحدث الاستثنائي الذي يمر به محمد صلاح، في أن إصابته هذه المرة، تعد هي الأولى من نوعها التي لا يتعرض فيها لاحتكاك مباشر بالخصم.
وتعرض الفرعون المصري منذ انضمامه إلى ليفربول في صيف 2017، ل 3 إصابات عنيفة، أولها وأشهرها خلع في الكتف بعد تدخل قوي من اللاعب الإسباني سيرجيو راموس، مدافع ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال عام 2018، وتوج حينها ريال مدريد باللقب الثالث على التوالي وال13 في تاريخه عقب فوزه على الريدز بنتيجة 3/1.
وتسببت حينها هذه الإصابة في ابتعاد صلاح لأسابيع، وحرمته من مباراة مصر وأوروجواي في الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس العالم 2022.
وفي مايو 2019، حُرم محمد صلاح من المشاركة مع ليفربول في الريمونتادا التاريخية أمام برشلونة والتي نجح خلالها الريدز في تسجيل 4 أهداف مقابل لا شىء في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، حيث غاب بسبب إصابته بارتجاج في المخ بعد اصطدام بحارس مرمى نيوكاسل، مارتن دوبرافكا.
وبعد 4 أشهر، وتحديدا في أكتوبر 2019، تعرض صلاح لإصابة قوية في الكاحل بعد تدخل عنيف من حمزة شودهاري لاعب ليستر سيتي، ترتب عليها ابتعاد محمد صلاح عن الملاعب لما يقرب من شهر ونصف.
ويلعب ليفربول ضد ريال مدريد يوم 28 مايو الجاري على ملعب «دو فرانس» بالعاصمة الفرنسية «باريس.