منشور عبر فيسبوك يثير الجدل بشأن «أبوالهول»

زعم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى إغلاق تمثال أبوالهول فى منطقة أهرامات الجيزة عينيه، فى أمر أثار جدلًا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية.
ومساء أمس نشر أحد مستخدمى «فيسبوك» 3 صور زعم أنها حديثة لتمثال أبوالهول، قبل أن يضيف أخرى رابعة قديمة لعقد مقارنة معها، بجانب مقطع فيديو.
وعلق هذا الحساب على ما سبق بقوله: «لا تعليق أبوالهول يغمض عينيه دون تدخل هيئة الآثار أو ترميمه أو الاقتراب من العين».
فيما كتب مستخدم آخر: «حاجة غريبة جدًا اللى بتحصل دلوقتى، أبوالهول النهارده الصبح ودون أى تدخل لعمليات ترميم أو تأثير بشرى، التقطت ليه صور كتير النهارده من شخصيات كتير جدًا وانتشرت على وسائل التواصل بأن عينه مغمضة على عكس المُعتاد».
وأردف: «زى ما أنت شايف فى الصور كده عيون مقفولة وباين كإنه نام، ودى صور متعددة ومن مصادر مختلفة وفى فيديوهات بتأكد إن الصور دى مش فوتوشوب.. وفى ناس بتقول إنها اشارة لقُرب حدوث أمرٍ ما».
وتفاعل عدد واسع من مستخدمى «فيسبوك» مع منشور «مصطفى محمود»، فى تعليقات لم تخرج غالبيتها عن إطار السخرية، فقال حساب يحمل اسم «تقى عادل»: «بقاله 7000 سنة صاحى قال يغفل شويه»، وأضاف آخر يحمل اسم «سحر عبدالشافى»: «هو اللى يغفل فى شغله شويه يتفضح كده».
كذلك علق حساب يحمل اسم «حسام حسن»: «نام الأسد اللهم لا حسد»، وأضاف آخر يحمل اسم «ابتهال شوبير»: «المصيبة إنه فى ناس مصدقة».
ومن منطلق ما سبق، تواصلنا مع الدكتور مجدى شاكر، كبير أثريى وزارة السياحة والآثار، الذى وصف ما أُثير فى هذا الشأن ب«كلام فيك»، حسب تعبيره، مشيرًا إلى أن زاوية التصوير والإضاءة والرؤية تختلف بطبيعة الحال.
ويضيف «شاكر»، ل«المصرى اليوم»، أن هذا الجدل المثار يمكن استغلاله كدعاية إيجابية سياحيًا، لزيارة منطقة الأهرامات: «هى جت على طبق من فضة»، مستدركًا: «لكن هو لا قام ولا نام».
ونوه «شاكر» بأن جسم التمثال من أضعف الصخور وهو الحجر الجيرى، وسبق أن تأثر سلبًا فى أزمنة مختلفة حسب روايته: «تأثر من المياه الجوفية وكُسرت ذقنه فى القرن ال 18، وتدرب العثمانيون على الرماية على وجهه، وتحته 17 نفقًا».