مباحثات مصرية فرنسية بشأن استعدادات انطلاق «COP 27» فى شرم الشيخ

توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن ضمن الوفد الرسمى لمصر برئاسة سامح شكرى، وزير الخارجية لحضور مؤتمر الاجتماع الوزارى المنعقد بالدنمارك.
وقالت «فؤاد» إن الاجتماع يتم فى إطار المشاورات غير الرسمية بين الرئاسة البريطانية لمؤتمر المناخ 26 COP والرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ 27 COP للموضوعات الخاصة بقضية التغيرات المناخية والتى تتضمن موضوعات التخفيف والتكيف والتمويل والخسائر والأضرار المرتبطة بقضية المناخ.
وأضافت أنه يتم عقد المؤتمر بالدنمارك بحضور ما يقرب من 50 وزيرا معنيا بشؤون البيئة بالعالم، حيث تعقد اجتماعات للمشاورات الوزارية بحضور الوفد المصرى برئاسة وزير الخارجية بصفته الرئيس المعين للمؤتمر ووزيرة البيئة بصفتها المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ 27 COP ووفد من وزارتى البيئة والخارجية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنه من المزمع مناقشة أساليب الدفع بأجندة العمل المناخى فيما يخص التصدى لمواجهة هذه القضية الحتمية وعقد مشاورات وزارية غير رسمية ومقابلات ثنائية مع وزراء البيئة من الدول المتقدمة والنامية.
فى سياق متصل، التقت «فؤاد» سفير البيئة الفرنسى ستيفان كروزات والمكلف بالتفاوض بشأن التغير المناخى وذلك لمناقشة استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ المقبل 27 COP بشرم الشيخ، والتعاون المشترك بين الجانبين، وذلك بحضور مارك باريتى سفير فرنسا لدى القاهرة، وذلك بالمركز الثقافى البيئى التعليمى (بيت القاهرة) بالفسطاط.
وأبدت وزيرة البيئة تطلعها لمزيد من التعاون المشترك خلال رئاسة مصر لمؤتمر تغير المناخ 27 COP بشرم الشيخ، مؤكدة أهمية استمرار التعاون لدفع أجندة العمل المناخى وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى اتفاق باريس وكذلك الربط بين موضوعات تغير المناخ والتنوع البيولوجى خاصة فى ظل قمة فرنسا الخاصة بموضوعات التنوع البيولوجى والمحيطات، والتى عقدت أوائل هذا العام.
وأكدت ضرورة توفير حلول خضراء فيما يخص توفير ونقل التكنولوجيا، مضيفة أنه سيتم عرض التجارب وقصص النجاح وأفضل الممارسات حول العالم فى مجال التصدى لآثار تغير المناخ على كل المستويات والإصلاحات السياسية فى مجال استخدام الطاقة المتجددة.
وأبدى سفير البيئة بفرنسا والمكلف بالتفاوض بشأن التغير المناخى تطلع بلاده للتعاون مع مصر خلال مؤتمر 27 COP بشرم الشيخ، وأهمية التعاون من خلال عدد من المجالات مثل التخفيف والتكيف وتمويل المناخ، وقضايا الحفاظ على التنوع البيولوجى والحفاظ على البيئة البحرية من التلوث البلاستيكى.