رئيس كوريا الجنوبية المنتخب يبحث مع مسؤولين من بريطانيا واليابان وأوزبكستان التعاون الثنائي

عقد الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب «يون سيوك-يول»، اليوم الإثنين، اجتماعات منفصلة مع وزيرة الدولة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وآسيا أماندا ميلينج، وسوديق سافوييف النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الأوزبكستاني، ورئيس الوزراء الياباني السابق يوكيو هاتوياما، على هامش زيارتهم لكوريا الجنوبية لحضور حفل تنصيبه، حيث ناقش التعاون الثنائي مع تلك الدول.
وأعرب «يون»- خلال لقائه مع ميلينج، وفقا لما ذكرت وكالة النباء الكورية الجنوبية (يونهاب)- عن أمله في أن توسع كوريا الجنوبية وبريطانيا التعاون في صناعة المستقبل، مشيرا إلى أن «بريطانيا أرسلت ثاني أكبر عدد من القوات بعد الولايات المتحدة في الحرب الكورية وقاتلت معنا للدفاع عن الديمقراطية الليبرالية، وبهذا السند التاريخي، أخطط لتوسيع تعاوننا في المجالات الصناعية المستقبلية، مثل تغير المناخ، وسلاسل التوريد، والرقمنة، والصحة، والطاقة».
وطالب يون، بريطانيا بلعب دور قيادي كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وسط تصاعد التوترات بسبب تجارب الأسلحة المتكررة لكوريا الشمالية، مشيرا إلى أنه سيفتح باب الحوار مع كوريا الشمالية لكن سيرد بصرامة على استفزازاتها.
من جانبها، قالت ميلينغ إن هناك مجالا واسعا للتعاون الثنائي في الصناعات المستقبلية، موضحا أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتوقع أيضا تعاونا وثيقا مع الرئيس «يون».
وأكد «يون»- خلال اجتماعه مع هاتوياما- على حاجة كوريا الجنوبية واليابان لتحسين العلاقات، موضحا أن هناك الكثير من النتائج المثمرة التي يمكن أن تحققها كوريا الجنوبية واليابان، وهما جارتان مقربتان تشتركان أيضًا في القيم الديمقراطية واقتصاد السوق، من خلال تحسين العلاقات بينهما.
بدوره، أكد هاتوياما، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في عامي 2009 و2010، ضرورة عمل البلدين بجد لبناء علاقة ثنائية موجهة نحو المستقبل، وأنه سيساهم أيضًا في تحقيق هذا الهدف.
وفي محادثاته مع سافوييف، دعا «يون» إلى توسيع التعاون في مجال الأمن الاقتصادي مثل توسيع سلسلة التوريد، طالبا دعم أوزبكستان لكوريا الجنوبية لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة بوسان الساحلية جنوب البلاد وكذلك في القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية.