لأول مرة منذ 2017.. البابا يترأس قداس أحد السعف

ترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات قداس أحد الشعانين، وهو العيد المعروف شعبيًّا ب«أحد السعف»، صباح أمس، بالكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، بحضور عدد كبير من أساقفة المجمع المقدس والأقباط، وتُعد هذه المشاركة هي الأولى للبابا تواضروس بالكنيسة المرقسية منذ تعرضها لتفجير عام 2017.
واستقبل خورس شمامسة الكاتدرائية قداسة البابا بالسعف والصلبان، وهم يرتلون لحن الشعانين «افلوجيمينوس»، وصلى دورة الشعانين، التي تتضمن 12 فصلًا من الإنجيل. وبدأت بعدها صلوات القداس الإلهى، وألقى البابا عظة القداس، التي أشار خلالها إلى الناحية التاريخية ل«أحد السعف»، حيث أوضح أنه يوم مميز لأنه اليوم الوحيد على مدار السنة الذي يعيش فيه الأقباط 3 مظاهر فريدة مجتمعة: في الصباح الباكر دورة السعف، والقراءة من 4 أناجيل أثناء القداس، وكذلك طقس الجناز العام.
في سياق متصل، استقبل البابا تواضروس الثانى اتصالًا هاتفيًّا من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للتهنئة بعيد القيامة. وأعرب «الطيب»، خلال الاتصال أمس الأول، عن تمنياته للبابا ولجميع المصريين المسيحيين بالسعادة والخير. وأشار البابا، خلال المكالمة، إلى تزامن الأصوام والأعياد المسيحية والإسلامية في الفترة الحالية، متمنيًا البركة من الله لكل المصريين.
وفى أثناء ذلك، افترش بائعو سعف النخيل ساحات الكاتدرائيات والكنائس على مستوى الجمهورية لبيع السعف للأقباط، حيث يحرص الكثير من الأسر المسيحية على شراء السعف تأسِّيًا بأهالى القدس عندما استقبلوا السيد المسيح عليه السلام.