ألمانيا تتصدر الحركة.. زيادة مرتقبة فى الرحلات من أوروبا الغربية إلى البحر الأحمر

يترقب القطاع السياحى بالبحر الأحمر، ارتفاع الإشغالات السياحية الأوروبية، بداية شهر إبريل المقبل، مع احتفالات أعياد الربيع، وذلك لتعويض الحركة السياحية التي توقفت من أوكرانيا وروسيا، وتشير الحجوزات المؤكدة إلى تصدر الحركة السياحية القادمة من ألمانيا والتشيك وبولندا، نحو مدينتى مرسى علم والغردقة.
وأكد محمد عيد مدير التسويق السياحى بإحدى المجموعات الفندقية الكبرى بالغردقة، وجود انخفاض في الإشغالات السياحية بفنادق البحر الأحمر بعد توقف الشركات السياحية لرحلاتها من روسيا وأوكرانيا إلى منتجعات البحر الأحمر، وكانت السياحة الروسية والأوكرانية تمثل نحو 25% من الحركة السياحية الوافدة للغردقة، فيما تراوحت الإشغالات بالفنادق ما بين 40 و55%، وأن معظم الإشغالات من السياحة الأوروبية، وتصدرت السوق السياحية الألمانية الحركة السياحة القادمة للغردقة.
وتوقع «عيد» زيادة في حجم السياحة الأوروبية، خلال إبريل المقبل، وأن الألمان سيكونون في صدارة الأوروبيين.
وأكد أبوالحجاج العمارى مدير أحد المنتجعات السياحية بمرسى علم، أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا لها تأثيراتها السلبية على قطاع السياحة بالبحر الأحمر، وأوقف عدد من كبريات الشركات السياحية الأجنبية العاملة بالسوق في روسيا وأوكرانيا بالبحر الأحمر، التعاقدات والاتفاقات الموقعة مع عدد من الفنادق والقرى السياحية التي تم حجز مئات الغرف بها، بعد إعلان توقف الحركة السياحية من روسيا وأوكرانيا، وذلك مع الفنادق التي كانت تعتمد بشكل كامل على حركة السياحة الروسية، حيث كانت تمثل السياحة الروسية أكبر مورد للسياحة بالبحر الأحمر خلال الأشهر الماضية. فيما تواصلت رحلات عودة السائحين الروس من الغردقة لبلادهم من خلال رحلات طيران شركة إيروفلوت الروسية، بالإضافة إلى مغادرة سائحين أوكران على رحلات جوية إلى دول الجوار، واستمرار إقامة أعداد أخرى من الأوكران بفنادق الثلاث نجوم على نفقة حساب صندوق السياحة.
وشددت وزارتا الصحة، والسياحة والآثار، وغرفة المنشآت الفندقية على استمرار اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا والالتزام بتعليمات مجلس الوزراء في هذا الشأن واتخاذ الإجراءات القانونية في أي مخالفات أو تقصير في الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وقررت وزارة السياحة استمرار إيفاد لجان للمرور على جميع المنشآت الفندقية بكافة أنواعها في المحافظات السياحية المختلفة، والتأكد من راحة وسلامة جميع السائحين بها، بجانب استمرار المتابعة على أرض الواقع، بالتنسيق مع الاتحاد والغرف السياحية المعنية والجهات المعنية، وكذلك استمرار الوزارة في المتابعة وإجراء التنسيقات اللازمة مع وزارة الخارجية والأجهزة المعنية في الدولة لحين عودة كافة السائحين من أوكرانيا وروسيا إلى بلادهم.