إحالة المتهم بقتل لاعبة كرة السرعة روان الحسيني إلى محكمة الجنايات

أحال المستشار سعود محمد نجيب المحامي العام الأول لنيابات كفرالشيخ، عاطل متهم بقتل روان الحسيني، لاعبة كرة السرعه بنادي دسوق الرياضي إلى محكمة جنايات دسوق، وذلك لما أسند إليه من اتهامات وارده بقرار الاحاله .
وحددت محكمة استئناف طنطا جلسة اليوم الثاني من دور محكمة جنايات فوه «الدائرة الثانية»، بتاريخ 17 إبريل 2022، موعدًا لأولى جلسات محاكمة المتهم.
وتنظر دائرة المحكمة المشكله من المستشار خالد بدر الدين، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين هشام شريف الشريف، وحسن محمد دويدار، وأحمد أحمد عثمان، وسكرتارية أحمد الميداني القضية.
وتعود تفاصيل القضية وفق الأوراق، حينما تلقي اللواء أشرف صلاح، مدير أمن كفر الشيخ إخطارا من العميد حازم الشيخ، مأمور قسم شرطة دسوق بتلقي القسم إشارة من شرطة النجدة بلاغ من بعض الاهالي بعثورهم على جثة «روان محمد الحسيني»، 21 عامًا، طالبة جامعية، ولاعبة كرة السرعة الدولية وتقيم بمدينة دسوق، بسطح عقار تقيم فيه خالتها وبها حز حول رقبتها.
كانت أسفرت جهود فريق البحث الجنائي عن أن وراء الواقعة المدعو «إ.إ.م.ع»، 27 عامًا، عامل عادي، ويقيم بحي المنشية بمدينة دسوق، مسجل خطر، وسبق اتهامه في عدة قضايا ما بين مخدرات، وبلطجة، وسرقة فيما تبين أنه جرى الإفراج عنه مؤخرًا منذ حوالي شهرًا بعد قضاء فترة عقوبة بالسجن المشدد 6 أعوام لإدانته في جناية مخدرات.
وتبين من جهود فريق البحث الجنائي أن المتهم تعقب الطالبة الجامعية بطلة كرة السرعة الدولية، أثناء سيرها في الشارع، وعند وصولها مدخل عقار عمارة، الكائنة بشارع الجيش، وتقيم فيه خالتها، ووسط حالة السكون في العقار اعترض المتهم صعودها وأشهر في وجهها سلاح «أبيض» مطواه.
وكشفت الجهود عن بث المتهم الرعب والخوف في نفس المجني عليها، وأمرها بالصعود معه إلى سطح العقار، ما جعلها تنصاع لأوامره بسبب حالة الرعب الشديدة التي انتابت المجني عليها، وعند وصولهما إلى سطح العقار طلب منها المتهم ما تحتويه من أموال فتبين امتلاكها 50 جنيهًا فقط.
وأوضحت جهود رجال البحث الجنائي، أن المتهم لم يكتفي بتحصله على المبلغ المالي المذكور منها، بل طلب منها قرطها الذهبي، بخلعه إياه من أذنها، وتحصله على هاتفها المحمول منها، وعقب حصوله على تلك المسروقات منها، خشى من افتضاح أمره بسبب بكاء المجني عليها وبداية علو صوت بكائها، فأطبق على عنقها، وخنقها بإيشارب كانت ترتديه، ولم يتركها إلا بعد تأكده من مفارقتها للحياة فوق سطع العقار، وفر هاربًا.