أعلن اتحاد المحامين العرب، عن استضافة الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، اليوم الإثنين، لقاء تشاوريًا مع ممثلي الاتحادات القومية العربية، والمنظمات العربية، لبحث آليات وسبل مواجهة الأزمات واحتواء الخلافات العربية. وقال المكاوي بن عيسى، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، في بيان صحفي له، إن هذا اللقاء التشاوري يأتي بناء على دعوة الاتحاد لكل الاتحادات القومية والمنظمات العربية، إلى النضال ضد مخاطر التجزئة، والتقسيم، وافتعال الأزمات بين الدول العربية، والعمل على لم الشمل والتقريب بين الدول العربية، وذلك من خلال مبادرات شعبية تقوم بها الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب مع الاتحادات والمنظمات العربية. وأوضح «بن عيسى»، أنه على رأس أولويات هذا التحرك الجماعي وضع قضية التضامن العربي، ببذل الجهود لاحتواء الخلافات العربية، وتنقية الأجواء وتبني البرامج العملية من أجل تجاوز هذه الخلافات السلبية، وتعميق الروابط العربية وتعزيز العمل العربي المشترك، وسرعة تسوية المنازعات على أساس مراعاة مصالح الأطراف، وضمان إستمرار حسن الجوار وتوثيق الروابط الأخوية، وبناء أسس التعاون المشترك على قاعدة التعايش السلمي. وتابع: «ويندرج على رأس أولويات هذا التحرك دعوة الحكومات العربية والجامعة العربية بسرعة الإتفاق على تكوين آلية عربية لفض النزاعات المفتعلة». ودعا أمين عام الإتحاد، الجامعة العربية إلى إعداد وثائق جديدة تعطي المنظمات الأهلية العربية دورًا هامًا في نظام الجامعة العربية، لتحقيق التوازن والتفاعل بين الجانب الرسمي والشعبي في عمل الجامعة العربية، حتى تتمكن من تطوير آدائها حول القضايا والأهداف العربية. وأشار إلى أن المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، الذي انعقد بالناضور في المملكة المغربية 18 ديسمبر 2021، تحت عنوان «الوفاق العربي دعامة أساسية للوحدة العربية»، تعرض لمجمل الأوضاع العربية والإقليمية والدولية وخاصة القضية الفلسطينية، وحصار سورية، والقتال في اليمن، وعدم استقرار الوضع في ليبيا والعراق، ومحاولة تعطيل المصالح العربية، والخلافات العربية العربية مما يعرض كل ذلك الأمن القومي العربي للخطر. واستكمل: «المكتب الدائم للاتحاد رأى أن الطريق الصحيح أمام الأمة العربية، وحكوماتها، الالتزام بالحقائق التاريخية والجغرافية، ووحدة المصالح المشتركة، وتصفية الأجواء العربية، وطي صفحة الخلافات العربية والعمل الجاد نحو التكامل الاقتصادي والسياسي في مواجهة الأخطار والأطماع الداخلية والخارجية».