قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، القائم بأعمال وزير الصحة، إن معدلات الإصابة بفيروس «كورونا» شهدت تراجعًا ملحوظًا صاحبه خفض لعدد مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية. وأضاف- أثناء استعراض تقرير حول آخر مستجدات الموقف الوبائى محليًا وعالميًا، أمس، خلال اجتماع مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى- أنه تم توفير أكثر من 143 مليون جرعة حتى الآن من اللقاحات المتنوعة لفيروس كورونا، واستهلاك أكثر من 73 مليون جرعة، منها نحو 1.4 مليون جرعة تنشيطية للفئات ذات الأولوية لتلقى الجرعة الثالثة، وأن المتبقى من الجرعات يكفى لتطعيم أكثر من 42 مليون مواطن. وفيما يتعلق بنسب تغطية المواطنين المستهدفين بالتطعيم فوق 18 سنة، أوضح أنها وصلت إلى نحو 50.5%، فيما وصلت نسب تغطية المواطنين المستهدفين بالتطعيم فوق 12 سنة إلى نحو 43.6% من المستهدف. عالميًا، حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جبريسوس، من أن «وباء كورونا لم ينته بعد». وقال خلال مؤتمر صحفى فى جنيف: «بعد عامين على انتشار فيروس كورونا، تُوفى أكثر من 6 ملايين شخص» بسبب الفيروس. وشدد: «الفيروس يستمر فى التحور، ومازلنا نواجه عقبات كبيرة فى إيصال اللقاحات والاختبارات والعلاجات إلى مَن يحتاجونها». وأشار: «رغم انخفاض حالات الإصابة والوفيات المُبلَّغ عنها عالميًا، ورفع العديد من البلدان القيود، فإن الجائحة أبعد ما تكون عن نهايتها». وفى حديثه إلى الصحفيين فى جنيف، ذكّر «جبريسوس» العالم بأن العديد من البلدان فى آسيا والمحيط الهادى تواجه حاليًا ارتفاعًا فى حالات الإصابة والوفيات. وعبّر عن قلقه بشأن التخفيض الكبير للاختبارات فى العديد من البلدان، محذرًا من أن «هذا يعوق قدرتنا على معرفة مكان الفيروس وكيفية انتشاره وكيفية تطوره». وقالت شركة فايزر، أمس الأول، إنها بدأت دراسة على حبوبها المضادة لفيروس كورونا لدى الأطفال الذين لا يدخلون المستشفى، والذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا، لكنهم مُعرَّضون لخطر الإصابة بأمراض خطيرة. وتخطط الشركة لضم 240 طفلًا فى الدراسة فى مجموعتين للأطفال، تضم المجموعة الأولى الأطفال الذين لا تقل أوزانهم عن 40 كيلوجرامًا، والأخرى تضم أطفالًا تتراوح أوزانهم بين 20 و40 كيلوجرامًا.
