أبرز أعماله «ليالي الحلمية 2» و«الجوازة دى مش لازم تتم».. حمدى حافظ: اعتزلت لأسباب شخصية.. وأنتظر عملًا لائقًا يُعيدنى للفن

«الجوازة دى مش لازم تتم»، «عمر بن عبدالعزيز»، «ليالى الحلمية»، «هذا أحبه وهذا أريده»، أعمال متنوعة قدمها الفنان حمدى حافظ، واشتهر خلالها بدور المراهق أو الشاب المتلاعب، خاصة دوره فى الجزء الثانى من «ليالى الحلمية» فى شخصية زوج نازك السلحدار، صفية العمرى، ورغم ابتعاده عن العمل الفنى لسنوات، فإن حضور الفنان حمدى حافظ ظل راسخًا فى وجدان جمهوره، ومؤخرًا كرمت جمعية «محبى الفنان فريد الأطرش» حمدى حافظ عن مشواره وما قدمه خلال مسيرته الفنية التى بدأها عام 1975 بحصوله على بكالوريوس معهد الفنون المسرحية، وأعرب «حافظ» عن سعادته بالتكريم، وتحدث ل«المصرى اليوم» عقب تكريمه عن مشواره، وأسباب غيابه، وعبر خلال حواره ل«المصرى اليوم» عن إعجابه ببعض النجوم الحاليين مثل أحمد السقا ومنى زكى، ووجه بعض النصائح لعدد منهم ومشددًا «متعملش حاجة تندم عليها»، وكشف عن رغبته فى تجسيد شخصية عمر بن الخطاب، كما تحدث «حافظ» عن السوشيال ميديا وتأثيراتها الحالية، وآرائه فى العديد من الأعمال الفنية.. وإلى نص الحوار:
■ بداية.. ما وجهة نظرك فى الفن حاليًّا؟
- الفن فى الفترة الحالية بخير ويمر بفترة مؤقتة وهتعدى والفترة المقبلة سيكون أفضل، لأنه يوجد نجوم وفنانون لديهم جماهيرية عالية جدًّا منهم أحمد حلمى، وأحمد السقا، ومنى زكى، وأمير كراره، وأحمد عز، والإنتاج بدأ يعود من جديد بقوة وينتج شغل رائع، وشاهدنا مسلسل «الاختيار» مثلًا وما قدمه من فن ورسائل هادفة ومميزة.
■ هناك طفرة حدثت فى النجوم قديمًا، والنجوم الحاليين كيف تراها؟
- النجوم فى الماضى كانوا مجاملين أثناء إنتاج العمل الفنى، وكانوا يتوجهون نحو المنتج للمشاركة فى الفيلم دون مقابل، لكن الآن الفنان «بيسأل أنا هاخد كام؟»، بمعنى آخر «القرش بيتكلم!»، فهناك مبالغ كثيرة جدًّا وأرقام فلكية وملايين الجنيهات يحصل عليها الفنانون، ولا يوجد منتج يقدر يجيب 4 أو 5 نجوم كبار، فهو بينتج الفيلم بنجم واحد ويكوّن فريق العمل، ويكمل باقى الفيلم أو المسلسل.
■ الأعمال التى قدمتها.. ما أكثر عمل قريب لك؟
- قدمت الكثير من الأعمال، منها فى الدول العربية وأخرى فى مصر، وشاركت فى «السمان والخريف»، ومسلسلات بدوية، وفى قطر «علاء الدين أبو الشامات» إنتاج قطرى وإخراج سورى، ومسلسل «عادت الأيام»، وشارك معى فيه شريهان، ورغدة، ويوسف شعبان، وعماد رشاد، وعفاف شعيب، كان معى «نجوم ثقيلة» الحقيقة.
■ شاركت فى «عمر بن عبد العزيز» عمل دينى تاريخى، لماذا اختفت هذه النوعية من الأعمال على الرغم من أنها تُشاهد حتى الآن؟
- مسلسل «عمر بن عبد العزيز» كان من إنتاج التليفزيون المصرى، والذى لم ينتظر عائدًا، وكان يقوم بالإنتاج حتى لو لم يعرض غير فى مصر، وهناك منتجون يستطيعون أن ينتجوا أفلامًا تاريخية، ومع ذلك لم يقوموا بذلك، تكلفة الأفلام والمسلسلات التاريخية والدينية كبيرة، وقل تسويقها، لتتفوق سوريا فى الأفلام الدينية والتاريخية.
■ هل من الممكن أن يعود العمل الجماعى مرة أخرى بنفس القوة كما كان؟ بدلًا من الاعتماد على النجم الأوحد؟
- العمل الجماعى يمكن أن يعود مجددًا، والمشكلة فى الإنتاج والتكاليف، والنجوم أصبح أجرها عاليًا جدًّا، وتطلب أرقامًا فلكية، والأفلام التاريخية لم يقدر عليها أصحاب الإنتاج الخاص، ولابد أن تشارك الدولة فى إنتاج أفلام ومسلسلات تاريخية، وأعمال مميزة، فمسلسل «الاختيار» مثلًا حقق نجاحًا كبيرًا جدًّا، وبهر العالم كله بكم كبير من النجوم.
■ هل ساعدت المنصات فى الترويج للنجوم وكثرة إنتاج الأعمال الفنية؟
- سيظل التليفزيون المصرى هو الأهم، ويكفى أنه يحظى ب100مليون مشاهد.
■ الفترة التى ابتعدت فيها عن الفن أثرت، بالتأكيد، فيك كفنان.. ألم تجد الدور الذى يناسبك؟
- قررت الاعتزال لأسباب شخصية، وحين يعرض علىَّ دور مناسب يليق بالفن الجميل الهادف سأقبل.
■ مَن مِنَ النجوم الحاليين يعجبونك؟
- أحمد حلمى، أحمد السقا، أحمد عز، وأمير كرارة.
■ ما الرسالة أو النقد الذى توجهه للنجوم الحاليين؟
- أقول لأى منهم لا تقم بعمل فنى تندم عليه أثناء مشاهدة أولادك له، ويعودون ليسألوك: كيف قمت بهذا الدور؟!.
■ ما رأيك فى السوشيال ميديا «مع ولا ضد»؟
- مع السوشيال ميديا فى مراقبة الأحداث التى تدور حول العالم، لكن لا أتابع الأفلام عبر المنصات.
■ كيف ترى استغلال النجوم للسوشيال ميديا للترويج لأفلامهم؟
- أرفض استغلال النجوم للسوشيال ميديا، فالذى يريد أن يشاهد فيلمًا يتوجه نحو السينما ويدفع ثمن التذكرة ويشاهد الفيلم، فمشاهدة السينما لا بديل لها.
■ ما أكثر عمل يشجعك على العودة الفنية؟
- أن يكون الدور الذى أقوم به محترمًا ولا أخجل من نفسى ومن أولادى عند مشاهدته.
■ هل هناك نجم معين تتمنى أن تمثل أمامه؟
- كما ذكرت أحمد حلمى وأحمد عز وأحمد السقا وأمير كرارة ومحمد رمضان.
■ وما أكثر شخصية تاريخية تمنيت تجسيدها؟
- كنت آمل أن أجسد شخصية أسامة بن زيد بن حارثة، حين كنت فى سن العشرين، ومع اختلاف الفترة العمرية اختلف الشكل، لكن الوقت الحالى أتمنى أن أجسد شخصية عمر بن الخطاب.
■ هذا المحتوى ينشر بالتعاون مع «مركز المصرى اليوم للتدريب»