«النبراوي» يدعو «ضاحي» للمناظرة قبل الانتخابات

أعلن طارق النبراوى، نقيب المهندسين الأسبق، المرشح على المقعد في المرحلة الثالثة لانتخابات التجديد النصفى للمهندسين، أنه يجدد دعوته لهانى ضاحى، النقيب المنتهية ولايته، ومنافسه في انتخابات الإعادة التي تجرى غدًا، لمناظرته حتى يتسنى للمهندسين الاختيار بشفافية بين المرشحين.
وقال «النبراوى» إنه يشكر جموع المهندسين الذين حضروا الجولة الماضية في الانتخابات، مطالبا جموع المهندسين بالحضور للإدلاء بأصواتهم لتقرير مقعد النقيب، فهو تعبير عن إصرارهم على اختيار نقيب ملتزم بآمالهم وأهدافهم لمدة 4 سنوات مقبلة، فعدم الحضور لن يمكن النقابة من اختيار النقيب الأفضل للفترة المقبلة.
وأضاف «النبراوى»: «اختيار المهندسين لنقيب يقود العمل بنزاهة وإخلاص هو أمر بالغ الأهمية لهم ولنقابتهم ووطنهم، ونسعى جديا أن تكون «الشفافية» هي شعارنا ومنهجنا في العمل في كافة القضايا التي ستُعرض على النقابة، والتأكيد على موقفنا الواضح تماما من قضية «التعليم الهندسى»، وأوكد على الإصرار على تطبيق قرارات الجمعيات العمومية الصادرة في عامى 2015 و2016، والتى تم إهدارها، ما أدى لفساد المنظومة بالشكل الذي نراه اليوم».
وتابع: «سنعمل على تدعيم ملفى الرعاية الصحية، والمعاشات، بهدف تحسين أوضاع الأعضاء، وهذا يتطلب إقرار قانون النقابة الجديد، الذي يعالج بعض الأخطاء والملاحظات في القانون القديم، والذى لم يتم الانتهاء منه رغم تركنا له على وشك العرض على الجلسة العامة للنواب، وانوى الانتهاء منه بالتفاهم مع مؤسسات الدولة المختلفة».
وشدد: «سنعمل على سد ثغرات التربح من العمل النقابى، فسيكون محظورا تماما على كل المنتخبين سواء في مجالس الشعب أو المجلس الأعلى أو هيئة المكتب أو النقيب التواجد في تمثيل النقابة في الشركات التي تساهم النقابة فيها».
في سياق مواز، قال هانى ضاحى، نقيب المهندسين المنتهية ولايته، والمرشح على المنصب، إن الإقبال على التصويت في انتخابات النقابة في جميع المحافظات بالجولة الثانية لانتخابات التجديد النصفى المنعقدة الجمعة الماضى، أفضل من الأولى خاصة أنه كان هناك 13 محافظة يجرى بها الإعادة على منصب النقيب الفرعى.
وأضاف «ضاحى»، في تصريحات صحفية، أن العملية الانتخابية سارت بهدوء دون مشكلات، داعيا جميع المهندسين للمشاركة في جولة الإعادة على مقعد النقيب، لأن نقابة المهندسين تمر بمرحلة حرجة تحتاج لدعم المهندسين.
وأوضح أنه بالنسبة لقانون النقابة الجديد، فسبق أخذ الموافقة عليه من لجنة الإسكان بمجلس النواب، في الفصلين التشريعيين السابق والحالى، وكذلك لجنة الإسكان والتنمية المحلية بمجلس الشيوخ، وجار مراجعة القانون بمجلس النواب.
واستكمل: «عندما تولينا المسؤولية، كانت النقابة تعج بمشاريع متوقفة، تمكنا من معالجة العديد منها، مضيفا أن هيئة مكتب المجلس الحالى لديها ما يثبت أننا لم نتقاضى مليما واحدا من النقابة، بل نملك إثباتات تؤكد تبرعنا لصندوق المعاشات ويمكن سؤال الجهاز المركزى للمحاسبات والإدارة المالية بالنقابة».
واختتم: «كما حققنا زيادة إيرادات مع زيادة الإنفاق على المشروعات، وأصبح المهندسون مشاركين أساسيين في المشروعات القومية بدعم القيادة السياسية، كما حققنا فائضا كبيرا يتخطى مليار جنيه، وتم الاتفاق مع وزارة التعليم العالى على تخفيض نسب الالتحاق بالتعليم الهندسى من 20-22% من الإجمالى، ليتناسب عدد خريجى الهندسة مع الفرص الموجودة بسوق العمل».