اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا حول تعطيل عمليات إجلاء المدنيين

قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن بلاده تهدف إلى نزع سلاح أوكرانيا فى العملية العسكرية التى تشنها منذ أيام.
وشدد بوتين، فى تصريحات أثناء زيارته مقر شركة الطيران الروسية «أيروفلوت»، على أن «أى محاولة لفرض منطقة حظر جوى من أى بلد آخر ستعتبرها موسكو مشاركة مباشرة فى الأنشطة العسكرية».
وفى السياق ذاته، قال بوتين إن القوات الأوكرانية يمنعون المدنيين من مغادرة مدن فى أوكرانيا، مؤكدا أن هناك جهات تستخدم الطلاب الأجانب رهائن، فيما قررت شركة الطيران الروسية «أيروفلوت» إيقاف رحلاتها الدولية اعتبارًا من بعد غد.
وتوقع المفوض السامى لشؤون اللاجئين فى الأمم المتحدة أن يرتفع عدد اللاجئين الفارين من العمليات العسكرية الروسية فى أوكرانيا إلى أكثر من 1.5 مليون لاجئ بحلول مطلع الأسبوع الجارى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن القوات الأوكرانية تحتجز أكثر من 5 آلاف أجنبى، من بينهم 40 مصريا، وأشارت إلى رفض سلطات كييف مقترحًا روسيًّا بإقامة ممرات إنسانية فى خاركيف وسومى، لافتة إلى منع المدنيين من الخروج من المدينتين.
واتهمت أوكرانيا، روسيا بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه فى مناطق معينة، وتعطيل عمليات الإجلاء فى بعض المدن. وحذر مسؤولون غربيون من أن روسيا تستعد لنشر ما يصل إلى 1000 مرتزق إضافى فى أوكرانيا فى الأيام والأسابيع المقبلة.
إلى ذلك، قال السفير الروسى لدى الأمم المتحدة، فى الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، إن هناك «أكاذيب حول كيفية قيام القوات الروسية بمهاجمة محطة زابوروجييه للطاقة النووية»، مؤكدًا أن بلاده ملتزمة «بحماية وتشغيل المنشآت النووية فى أوكرانيا»، ليرد السفير الأوكرانى واصفًا نظيره الروسى بأنه «كاذب»، فى حين قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن العالم «تجنب بأعجوبة» كارثة نووية.
وقالت سيسيليا روس، رئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين فى الولايات المتحدة الأمريكية، إن البيت الأبيض يدرس تأثيرات وقف واردات النفط الروسى.