انطلاق الدورة ال 11 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

بحضور عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وحشد كبير من الفنانين وصُناع السينما الإفريقية والدولية، افتتحت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، أمس الأول، فعاليات الدورة ال11 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.
الدورة تحمل اسم المخرج السنغالى جبريل ديوب مامبتى، وتستمر حتى 10 مارس الجارى، وتحل عليها أوغندا ضيف شرف.
«عبدالدايم» أشادت برسالة المهرجان الذى انطلق منذ 10 أعوام، مؤكدة أن هذه الدورة تمثل مرحلة جديدة من عمر أحد المحافل العالمية المتخصصة والذى أثبت تميزه عبر دوراته الماضية.
محمد عبد القادر خيرى، نائب المحافظ، أوضح فى كلمته نيابة عن المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، أن المهرجان نجح فى أن يفرض نفسه كأحد أهم الأحداث التى تشهدها المحافظة، وأن يشكل قناة تواصل فعالة بين مصر وإفريقيا من خلال أكبر تجمع للفنانين الأفارفة، ليمثل عودة للحفاظ على امتدادنا وهويتنا الإفريقية التى جسدتها النقوش الفرعونية.
الفنان محمود حميدة، الرئيس الشرفى للمهرجان، أشار إلى أنه قد حان الوقت لأن يأخذ المهرجان حقه الثقافى، وأن يصبح منتجًا للمعرفة والثقافة والفن.
من جانبها، كرمت وزيرة الثقافة مجموعة من السينمائيين، منهم النجم حسين فهمى، ومنحه جائزة «إنجاز العمر»، واسم الفنانة الراحلة هدى سلطان، وتسلمتها ابنتها المنتجة ناهد فريد شوقى، وحفيدتها النجمة ناهد السباعى، واسم الفنان الراحل محمود مرسى، وتسلمها رئيس اتحادات النقابات الفنية، المخرج عمر عبدالعزيز، واسم المخرج السنغالى، جبريل ديوب مامبتى، الذى تحمل الدورة اسمه، وتسلمها نجله تيمور مامبتى، والمخرجة البوركينابية أبولين تراورى، والنجم عمرو سعد، الذى شارك بالحضور من خلال كلمة مسجلة، وتسلمها نجله الفنان رابى عمرو سعد، والفنانة الجزائرية الكبيرة بيونة.
وكان حفل الافتتاح قدمته باللغتين العربية والفرنسية الإعلامية والفنانة المغربية وفاء مراس، وأخرجه عادل بركات، استهل بالسلام الوطنى لمصر، أعقبه برومو بعنوان: «10 سنوات من الخيال»، استعرض تاريخ المهرجان منذ بدايته وحتى آخر دوراته، إلى جانب نشأة وفكرة المهرجان وأهميته فى استثمار السينما كلغة تواصل بين الشعوب الإفريقية، وقدمت فرقة الأقصر للفنون الشعبية مجموعة من الفقرات الفنية عن النوبة وتراثها.