القائم بالأعمال الأوكرانى: ننسق لعودة السائحين للدول المجاورة

قال القائم بأعمال السفير الأوكرانى لدى القاهرة، روسلان نيتشاى، أمس، أن السفارة تعمل مع الوزارات المعنية، الخارجية والسياحة، لمساعدة السائحين الأوكرانيين، البالغ عددهم نحو 20 ألفًا، على العودة إلى الدول المجاورة إلى بلاده، خاصة بولندا والمجر وسلوفاكيا، على مرحليتن، ثم وصولهم إلى أوكرانيا، وأكد أنه سوف يلتقى وزير السياحة والآثار خالد العنانى لبحث آليات عودة السائحين الأوكران إلى بلادهم. ووجه القائم بالأعمال الشكر إلى مصر بسبب إدانتها لما وصفه ب«الغزو الروسى»، نافيًا المعلومات التى يعرضها الجانب الروسى فى وسائل الإعلام.
وأضاف «نيتشاى»: «ليس لدينا أسلحة نووية ووقعنا اتفاقية بودابست، ورفضنا وجود أسلحة لدينا رغم أننا كنا الدولة الثالثة عالميًا فى الأسلحة النووية»، مشيرًا إلى أن المقاومة الشعبية مستمرة، وتتكون من شباب ومتطوعين ورجال أعمال، كما نفى ما يتردد عن أن الشعب الأوكرانى يرحب بالجيش الروسى، وتابع: «قواتنا أقل من القوات الروسية لكن لدينا القدرة على الدفاع والاستمرار فى مواجهتهم».
من جانبها، استعرضت السفارة الروسية فى القاهرة، فى بيان، الأدلة حول «عسكرة أوكرانيا من قبل دول حلف الناتو»، وأضافت أن الولايات المتحدة قدمت المساعدة العسكرية، وأنظمة الصواريخ المضادة للدبابات وقاذفات قنابل وأسلحة نارية وذخائر وقوارب وطائرات هليكوبتر بمبلغ 2٫7 مليار دولار لأوكرانيا، وخصصت 200 مليون دولار فى ديسمبر العام الماضى، ونقلت قواتها إلى بولندا ورومانيا وبلغاريا، وكانت تنوى تزويد كييف ب8 قاذفات من أنظمة صواريخ «باتريوت» المضادة للطائرات.
وأشارت السفارة إلى أن بريطانيا ضاعفت وجودها العسكرى فى أوروبا الشرقية إلى 1630 جنديًا، كما تم نقل 1000 جندى إلى قوات الرد الاحتياطية التابعة لحلف الناتو، كما سلمت لندن فى الأسابيع الأخيرة فقط أكثر من 6000 سلاح مضاد للدبابات إلى كييف، ووافقت بولندا على إرسال أنظمة الدفاع الجوى المحمولة والذخائر والطائرات دون طيار إلى كييف، وأعلنت استونيا تزويد أوكرانيا بمدافع الهاوتزر «D-30» سوفيتية الصنع، وقررت هولندا تزويد القوميين الأوكرانيين بالزى الرسمى والروبوتات الخاصة بمتفجرات تحت الماء وبنادق القنص ورادارات.
وأضاف البيان: «أعلنت ليتوانيا فى فبراير الماضى تزويد الأوكرانيين مجانًا بأنظمة (تينجر) الصاروخية، وأرسلت مجموعة من المدربين إلى أوكرانيا للتدريب على كيفية استخدامها، كما أن فرنسا أبرمت اتفاقيات مع كييف لتزويدها بأنظمة المراقبة والذخائر غير القاتلة وأجهزة محاكاة للتدريب على قيادة الطائرات دون طيار»، وذكر البيان أن التدريبات أصبحت بمشاركة قوات حلف الناتو لنشر الوسائل الصاروخية الهجومية الموجهة ضد روسيا.