استعرضت السفارة الروسية في القاهرة في بيان، ما وصفته ب «الأدلة» حول «عسكرة أوكرانيا من قبل دول حلف الناتو»، وأضافت أن الولايات النمتحدة الأمريكية قدمت المساعدة العسكرية بشكل أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات وقاذفات قنابل وأسلحة نارية وذخائر وقوارب وطائرات هليكوبتر بمبلغ 2٫7 مليار دولار، كما خصصت 200 مليون دولار في ديسمبر العام الماضي، ونقلت واشنطن في فبراير الماضي قواتها العديدة إلى بولندا ورومانيا وبلغاريا. وكانت تنوي ايضا تزويد كييف ب8 قاذفات نظام الصواريخ «Patriot» المضادة للطائرات والدفعة من محطات الرادار. وأشارت إلى أن بريطانيا ضاعفت وجودها العسكري في اوروبا الشرقية إلى 1630 جنديا. كما تم نقل 1000 جندي آخر إلى قوات الرد الاحتياطية التابعة لحلف الناتو، سلمت لندن في الاسابيع الاخيرة فقط اكثر من 6000 سلاح مضاد للدبابات إلى كييف، وكانت كندا تنوي تزويد اوكرانيا بالاسلحة الصغيرة و1٫5 مليون خرطوشة لها، ووافقت بولندا على ارسال انظمة الدفاع الجوي المحمولة والذخائر لها والطائرات بدون طيار إلى كييف، كما أعلنت استونيا عن تزويد اوكرانيا بمدافع الهاوتزر «D-30» السوفيتية الصنع. وتابع البيان: قررت هولندا تزويد القوميين الاوكرانيين بالزي الرسمي والروبوتات الخاصة بمتفجرات تحت الماء وبنادق قناص ورادارات وتحويل 5 ملايين يورو إلى «صندوق حلف الناتو الاستثماري لاوكرانيا»، كما أعلنت ليتوانيا في فبراير الماضي عن تزويد الاوكرانيين مجانا بانظمة الدفاع الجوي «Stinger» المحمولة – 10 انظمة مصممة ل5-7 طلقات لكا منها. كما ارسلت المجموعة من المدربين إلى اكرانيا للتدريب على كيفية استخدامها. وأشارت إلى أن فرنسا أبرمت اتفاقيات مع نظام كييف بخصوص تزويده بانظمة المراقبة والذخائر غير القاتلة واجهزة المحاكاة للتدريب على قيادة الطائرات بدون طيار. كان من المخطط التوصل في هذا العام إلى الاتفاق على تزويد اوكرانيا بطائرات هليكوبتر متعددة الاغراض، وذكر البيان أن التدريبات أصبحت بمشاركة قوات حلف الناتو لنشر الوسائل الصاروخية الهجومية الموجهة ضد روسيا.