«سيدات أعمال الإسكندرية» يحتفل باليوم العالمي للمرأة.. و«الوكيل»: المرأة شريك أساسي في التنمية الاقتصادية

استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، نيكول شامبين، كبار موظفي الخارجية الامريكية، نائب رئيس بعثة سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، ولورين لوفليس، مستشارة الشؤون العامة للسفارة الأمريكية (وزير مفوض)، أمس الأربعاء.
شملت الزيارة لقاءً مع مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، أعقبه مائدة مستديرة مع المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال برئاسة ريم صيام بمناسبة الأحتفال بيوم المرأة العالمي تحت عنوان «المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غد مستدام».
وخلال اللقاء، قدم أحمد الوكيل، رئيس الغرفة، نبذة عن تاريخ «غرفة الإسكندرية» ودورها في تطوير مجتمع الأعمال السكندري، مشيرًا إلى الغرفة تحتفل هذا العام بمرور 100 عامًا على إنشائها.
وأوضح أنه من الضروري تعزيز سبل التعاون بين الجانبين المصري والأمريكي، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية لعب دورًا هامًا في تطوير الأعمال المصرية.
وأشار إلى أن المرأة المصرية تلعب دورًا كبيرًا في التنمية الاقتصادية بمصر، فهي شريك أساسي ورئيسي في كل ما يحدث من تطوير وتنمية اقتصادية.
من جانبها، أوضحت نيكول شامبين، كبار موظفي الخارجية الأمريكية، نائب رئيس بعثة سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، أن مشاركة المرأة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة جزءًا أساسيًا يعمل على تعزيز ازدهار مصر واستقرارها على المدى الطويل.
ووجهت الشكر للغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، وللمجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال على دعمهما لرائدات الأعمال وصاحبات المشاريع المختلفة، ومساعدتهم على تطوير أعمالهم.
في نفس السياق، استعرضت ريم صيام، مؤسس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال، مسيرة المجلس داخل «غرفة الإسكندرية» والمحافظات على مدار 7 سنوات وآلية دعم رائدات الأعمال والبرامج التي تسعى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى تطبيقها خاصة بعد جائحة كورونا.
وأعربت عن أملها في المزيد من التعاون مع السفارة الأمريكية بالقاهرة في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة والسعي إلى التشبيك بين رائدات الأعمال بالدولتين من أجل تحقيق نهضة اقتصادية نسائية شاملة وبصمة تنموية فاعلة
وأشادت في كلمتها بإرتفاع نسبة توظيف الإناث داخل الغرفة التجارية بالإسكندرية.
تم خلال اللقاء تقديم 3 نماذج نسائية ناجحة، تمكنت من مواجهة الظروف والتحديات الاقتصادية، إضافة إلى التحديات المجتمعية.