تنفيذ مشروع ازدواج طريق (سيوة / مطروح) بطول 300 كم لرفع كفاءة الطريق واستيعاب الزيادة فى الحمولات والحركة المرورية كتبت – ياسمين كرم وآيات الحبال صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن الجهاز المركزي للتعمير يتولى تنفيذ مشروعات تنموية بمحافظة مطروح، باستثمارات تصل إلى نحو 3.7 مليار جنيه، ومن أهمها مشروع ازدواج طريق (سيوة / مطروح)، بطول 300 كم، لرفع كفاءة الطريق، وتقليل الحوادث، واستيعاب الزيادة فى الحمولات، والحركة المرورية. وقال وزير الإسكان: تتمثل أهمية تنفيذ مشروع ازدواج طريق (سيوة / مطروح) فى الربط بين واحة سيوة ومناطق التنمية بالساحل الشمالى الغربى، حيث يربط المحور (الازدواج) بين واحة سيوة والطريق الدولى الساحلى، ومن ثم إلى مناطق التنمية والخدمات الحالية بالساحل الشمالى الغربى، إضافة إلى الموانئ البحرية الشمالية، خاصة موانئ (الدخيلة والإسكندرية) شرقاً، وإلى ليبيا وشمال أفريقيا غرباً، بما يسهم فى تنشيط الحركة التجارية، وتيسير نقل الأفراد والبضائع والمنتجات من وإلى واحة سيوة، كما يهدف الازدواج لتنشيط الحركة السياحية إلى مدينة سيوة، كما يخدم المحور بشكل رئيسى وأساسى مشروعات التنمية المستقبلية بمنطقة سيوة، ويربطها مباشرة بمطروح، والشبكة الإقليمية للطرق، بهدف خلق مجتمعات عمرانية جديدة على جانبي الطريق، من خلال التنمية العمرانية واستصلاح الأراضى الزراعية بنطاق مدينة سيوة. وأوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، أن جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى، يقوم بتنفيذ مشروع ازدواج طريق (سيوة – مطروح) مروراً بمثلث التنمية (بئر النص – الجارة – سيوة)، لرفع كفاءة التشغيل، ودرجة الأمان لتخفيض الحوادث على الطريق، وزيادة الطاقة الاستيعابية للطريق القائم، وبما يسهم فى تيسير وتنشيط الحركة السياحية والتجارية من وإلى منطقة سيوة، وتحسين ارتباطها بمناطق التنمية الحالية بالساحل الشمالى الغربى، إضافةً إلى ما يمثله هذا المشروع من محور تنموى للعديد من القطاعات التنموية (الاجتماعية والإقتصادية والعمرانية) كجزء من "إستراتيجية التنمية الشاملة لمصر 2050". وأشار رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح، عبارة عن إنشاء طريق خرساني بطول حوالي 300 كم، وعرض 11,25 متر (3 حارات مرورية)، بتكلفة تقديرية 3 مليارات جنيه، ليتحمل أوزان السيارات وشاحنات النقل المحملة بالبضائع القادمة من مدينة سيوة الى مدينة مطروح، نظراً لأن الطريق القائم حالياً طريق مفرد يعمل فى الاتجاهين، ولا يتحمل الحمولات الكبيرة عليه مما يؤدي الى كثرة الحوادث وتعريض حياة المواطنين للخطر، ويمثل ازدواج الطريق القائم أحد أدوات تطوير ورفع كفاءة الطريق(والجارى فعلاً رفع كفاءته من خلال أعمال الصيانة والإحلال الجارية) بما يحقق كفاءة تشغيل، وطاقة استيعابية أعلى للحركة المرورية، وكذلك رفع درجة الأمان للتشغيل من خلال فصل اتجاهات الحركة، وبما يحقق خفضاً لمعدلات الحوادث الحالية على الطريق، موضحاً أن المشروع يعد أول مشروعات الطرق الخرسانية في المنطقة الشمالية الغربية، وقد تم اختيار العمل بالرصف الخرسانى ليتحمل حركة الشاحنات ذات الحمولات الثقيلة، وزيادة العمر الافتراضى للطريق، وزيادة معدلات الأمان على الطريق، مع مراعاة تنفيذ الأعمال الصناعية لحماية الطريق من السيول. وأضاف اللواء محمود نصار، أنه جار حاليا، العمل بالفعل فى مسافة 150 كم بداية من مدينة سيوة فى اتجاه مطروح، بتكلفة 1,4 مليار جنيه، وقد تم الانتهاء من تنفيذ حوالي 50 كم، من هذه المسافة بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة مدخل مدينة سيوة بطول 7,6 كم التى تم الانتهاء منها فى شهر أكتوبر 2021، ويوفر المشروع أكثر من ألف فرصة عمل، كعمالة مباشرة من مختلف التخصصات الهندسية والفنية والسائقين والإداريين، وأكثر من 100 عربة ومُعدة من مختلف الأنواع، وموردي رمال وسن وأسمنت بمعدل يزيد عن 600 طن يومياً.