السيسي عن التعامل مع «كورونا»: «أن نصل متأخرين خير من ألا نصل»

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن جائحة فيروس كورونا فاجأت العالم، مؤكدًا ضرورة التعاون الدولي لمكافحة الجائحة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالدورة السادسة لقمة الاتحادين الأوروبي والأفريقي المنعقدة، اليوم الجمعة، لليوم الثاني، في العاصمة البلجيكية بروكسل: إن مصر تعمل على إرساء شراكة شاملة مع المجتمع الدولي في مجال الرعاية الصحية، قائلا: «أن الجائحة فاجأت العالم كله وبالتالي كان التحرك لإيجاد حل سريع وأن كان ذلك قد أخذ بعض الوقت ونحن نقول في أفريقيا أن نصل متأخرين خير من ألا نصل».
وتنعقد القمة الأفريقية- الأوروبية في دورتها الحالية، تحت عنوان «أفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى 2030»، حيث يجتمع قادة وكبار مسئولي حكومات أكثر من 50 دولة أعضاء في الاتحادين الأفريقي والأوروبي؛ لتجديد وتعميق الشراكة بين الاتحادين وإطلاق حزمة استثمار أفريقية أوروبية طموحة، فضلا عن بحث التحديات العالمية الراهنة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقد اجتماعا، أمس، مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، على هامش زيارته إلى العاصمة البلجيكية بروكسل.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيسة المفوضية الأوروبية أعربت عن ترحيبها بزيارة الرئيس السيسي إلى مقر الاتحاد الأوروبي، وحرصها على التواصل المنتظم معه في ظل كون مصر شريكا استراتيجيا مهما للاتحاد الأوروبي، مؤكدة رغبة الاتحاد في مواصلة دفع التعاون مع مصر على مختلف المستويات بالنظر إلى ما تمثله مصر من مركز ثقل للمنطقة.
بينما أكد الرئيس السيسي، خلال لقائه رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، حرص مصر على تطوير العلاقات الثنائية مع بلجيكا بالنظر إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، بالإضافة إلى المشاركة في القمة الأفريقية – الأوروبية الهادفة إلى تعزيز التنمية وتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية في الاستقرار والرخاء.
وأعرب الرئيس عن تطلعه إلى قيام القمة بتطوير علاقات الشراكة بين أوروبا وأفريقيا وذلك امتدادا للدور المصري التاريخي في وضع أسس هذه الشراكة من خلال استضافة القاهرة للقمة الأولى بين الجانبين عام 2000، قائلا: إن مصر تعمل على إرساء شراكة شاملة مع المجتمع الدولي في مجال الرعاية الصحية.