وزير الشباب والرياضة يستهل زيارته للوادي الجديد بتفقد حديقة 30 يونيو بالخارجة

استقبلت محافظة الوادي الجديد اليوم الأحد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة في زيارة للمحافظة للمشاركة في ختام فعاليات مهرجان ألعاب جامعات الجنوب في نسخته الثالثة بملاعب الصالة المغطاه بحضور وفود الجامعات حيث يتم تنفيذه في الفترة من 10 إلى 14 من فبراير الجاري، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة متمثلة في الإدارة المركزية للتنمية الرياضية وذلك بحضور اللواء محمد سالمان الزملوط محافظ الوادى الجديد الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد
واستهل وزير الشباب والرياضة زيارته بتفقد حديقة 30 يونيو بالخارجة والتى تعتبر أحد أهم وأسرع الانجازات الحكومية التى نفذتها المحافظة فى وقت قياسى لتكون أول حديقة عامة تعمل بالطاقة الشمسية وتكتسب أهميتها لكونها أول مكان تقع عليه عين الزائرين للمحافظة من الخارج، فور الخروج من مطار الخارجة .
وتشمل الحديقة عدد من الأماكن الترفيهية وجداول المياه التي تسير بداخلها مراكب صغيرة على شكل مجسم خريطة جمهورية مصر العربية، بالإضافة لوجود تراك للدراجات الهوائية وأماكن انتظار للسيارات بجانب أماكن خضراء وكافيهات للترفيه عن أبناء المحافظة وجميع الزائرين ورواد السياحة، بالإضافة إلى ملعب خماسى وملعب كرة طائرة ملحق بها بعض رياضات ألعاب الماء للأطفال.
وتشمل الحديقة أيضا ركن "الخيمة البدوية الترفيهية" التى جرى إنشاءها بالنظام البيئى بمدخل المدينة على مساحة 2000م2 لتكون متنفس للمواطنين، حيث تقدم مأكولات ومشروبات لمواطنى المدينة ولزوار المحافظة، وجرى وضع لوحات إرشادية وكتيبات على نماذج المعالم الأثرية والثقافية لتعريف زائرى حديقة 30 يونيو بأهميتها الثقافية والتاريخية، مع وضع برنامج للرحلات تتضمن أنشطة رياضية وثقافية وترفيهية، وعرض أفلام توعوية وتثقيفية على شاشة العرض بالحديقة لزيادة الوعى بالسلوكيات والآداب العامة والتعريف بالخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، إن تلك الحديقة العامة جرى تطويرها وفقا لأحدث النظم البيئية وتشغيلها بالطاقة النظيفة لتكون متنفسا جديدا للمواطنين وواجهة مشرفة لضيوف المحافظة حيث جرى تجهيزها بكافة مستويات الرفاهية وربطها كليا بالنظام البيئى والواحاتى لتكون صورة متطابقة لما تشمله المحافظة من معالم بيئية وسياحية وطبيعية وتم تشغيلها بنظام الطاقة الشمسية بالكامل وتخصيص عدة مناطق بها للتعريف بثقافة وتراث الواحات.