«الإنتاج الحربي»: نحن أكثر الجهات المستفيدة من «مصر تستطيع»

بحثت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة مع المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربى، الاستعدادات الخاصة بإقامة النسخة السادسة من مؤتمرات مصر تستطيع، والتى تحمل اسم «مصر تستطيع بالصناعة».
واستعرضت وزيرة الهجرة جلسات المؤتمر، ومن بينها الصناعات الخضراء والتكنولوجيا الرقمية، والتى رحبت وزارة الإنتاج الحربى بالمشاركة فيها، بجانب بحث سبل التمويل الصناعى، وفتح أسواق جديدة بالتعاون مع الأشقاء فى إفريقيا.
وأشار «مرسى» إلى أن وزارة الإنتاج الحربى تُعد من أكثر الجهات التصنيعية التى استفادت من مؤتمرات «مصر تستطيع»، حيث تم التواصل والتعاون مع العديد من العلماء المصريين بالخارج فى العديد من المجالات مثل الرقمنة وتطبيق الثورة الصناعية الرابعة.
من جهة أخرى، التقت عبر تطبيق «زووم»، مع عدد من المصريات النابغات والرائدات فى عدة مجالات وتخصصات فى الخارج، على رأسهن الدكتورة المهندسة كوثر عبد الحميد زكى، رائدة الهندسة الكهربائية بالولايات المتحدة الأمريكية، أن المرأة المصرية فى الحكومة من خلال 8 حقائب وزارية، وكذلك فى مقاعد البرلمان.
حضر اللقاء السفير محمد خيرت، مساعد الوزيرة للتعاون الدولى، والسفير عمرو عباس، مساعد الوزيرة لشؤون الجاليات، وشانا محمد، مسؤول التعاون الدولى بمؤسسة حياة كريمة، والدكتورة دينا شريف، الخبير المصرى بالولايات المتحدة الأمريكية والمدير التنفيذى لمركز لاجاتوم التابع لجامعة MIT.
فيما شاركت مجموعة من المصريات صاحبات قصص نجاح فى السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وسويسرا وإنجلترا والأرجنتين، واللواتى تخصصن فى مجالات عديدة، أبرزها: التنمية، وريادة الأعمال والشركات الناشئة، والخدمات الاجتماعية، والتعليم، والاتصالات، والتكنولوجيا، أدب الطفل وتعلم اللغة العربية، والصحة، والبيئة، تمكين المرأة، والإعلام.
وفى مستهل اللقاء، أعلنت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، منح درع التكريم للدكتورة المهندسة كوثر عبد الحميد زكى، تقديرًا على جهودها ونبوغها وكل ما قدمته للمجتمع فى مجالها العلمى والعملى الذى تفوقت فيه.
من جانبها، تقدمت المهندسة كوثر زكى بخالص الشكر إلى وزيرة الهجرة على هذا التكريم، مؤكدة أنها تدين بالفضل لوطنها مصر ولجامعتها جامعة عين شمس التى تفخر بها وكانت عاملا رئيسيا فى كل ما حققته ووصلت إليه.
واستعرضت المهندسة كوثر رحلتها من تخرجها عام 1962، حتى أصبحت أول أستاذة هندسة بجامعة ميريلاند.
وفى نفس السياق، قدمت كل سيدة شاركت فى اللقاء ملخصًا تعريفيًا عن نفسها وعن تخصصاتها وخبراتها والمشروعات أو الخدمات التى قامت بتدشينها فى عدة مجالات، وجميعهن وجهن خالص الشكر لسيادتها على إتاحة هذه الفرصة للاستماع والتحدث إليهن والاستفادة من تخصصاتهن، معبرين عن امتنانهن لما تبذله سيادتها من جهود فى مد جسور التواصل مع المصريات المهاجرات.