قال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، التابعة لوزارة الصحة والسكان، إن الموجة الحالية من فيروس كورونا ستنكسر بنهاية الشهر الجارى، تزامنًا مع بدء تراجع معدلات الإصابات والوفيات بالفيروس وجميع متحوراته. وأكد، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، وجود وفرة من اللقاحات بمختلف أنواعها، وأن اللجنة بدأت فى توفير عقار «إيفوشيلد» الجديد فى جميع مستشفيات العزل، بعد إدراجه ضمن البروتوكول العلاجى الجديد، مؤكدًا أن نتائج الدواء الجديد بعد تطبيقه على المرضى ستتم معرفتها بنهاية الشهر الجارى وتحديد نسب الشفاء والاستجابة. وأضاف أنه جارٍ تدريب الأطباء على البروتوكول العلاجى الخاص بالدواء الجديد من خلال ورش عمل تعقدها اللجنة يومى الإثنين والأربعاء من كل أسبوع، وأوضح رئيس اللجنة أن مصر أول دولة إفريقية، ورابع دولة على مستوى العالم تتلقى عقار إيفوشيلد. وتابع: «هيئة الدواء المصرية منحت (إيفوشيلد) تصريح الاستخدام الطارئ لأغراض الوقاية قبل التعرض لكورونا للبالغين واليافعين، الذين تزيد أعمارهم على 12 عامًا وأوزانهم على 40 كيلوجرامًا، ويستهدف العقار الفئات التى تعانى ضعفًا متوسطًا إلى شديد فى المناعة نتيجة حالة صحية أو تناولهم أدوية مثبطة للمناعة». وأضاف «حسنى» أنه بتوفير عقار «إيفوشيلد» أصبحت لدينا قدرة أكبر على توفير حماية للمرضى الذين يعانون نقصًا فى المناعة، وقال: «يعانى نحو 2% من سكان العالم من المخاطر المتزايدة التى يفرضها عجز الجسم عن توليد استجابة مناعية كافية للتطعيم باللقاح»، لافتًا إلى أن الفئات التى ستحصل على العقار الجديد تشمل مرضى السرطان ممن يخضعون للعلاجات الكيمياوية.