أعربت النجمة ليلى علوي عن سعادتها بالعمل مع المخرج يسري نصرالله في الحلقات الدرامية الجديدة «القاهرة منورة بأهلها» مُشيدةً بأسلوبه السينمائي الخاص الذي يطبّقه في الدراما، ومُثنيةً على فكره الإخراجي الخلاّق وطريقته في التعامل مع النصّ والممثلين . وتابعت متحدثة عن شخصيتها في العمل: «أقدّم شخصية (سلوى) في عمل جديد من حيث الفكرة والمضمون، رسمَ السيناريو والحوار فيه الكاتب محمد أمين راضي ببراعته المعهودة، فشخصيات المسلسل غنية جدًا وجاذبة للممثلين والمشاهدين على حدٍّ سواء، وتتميز بحسٍّ فني عالٍ جدًا». من ناحية أخرى، أوضحت علوي أن «ثمّة عناصر تمنح قيمة مضافة للعمل بموازاة القصة والإخراج، وأبرزها الصورة بقيادة مدير التصوير هايل أبودوما، فضلًا عن الديكورات الرائعة التي تشمل معظم المَشاهد». وشدّدت ليلى علوي على الصعوبة في تنفيذ مسلسلٍ من هذا النوع سواءً لناحية التمثيل والإخراج أو لناحية الإنتاج، وذلك نظرًا لغزارة التفاصيل والمواقع التي رسمها محمد أمين راضي بريشة فنان، أوضحت علوي أن تلك التفاصيل تتشابك مع بعضها وتتقاطع بصورة معقدة وفق محور زمني ممتدّ تتعاقب ضمنه الأحداث ابتداءً من سنة 1994 وحتى سنة 2010. وحول طبيعة الدور الذي تقدمّه، قالت ليلى علوي: «أبرز ما شدّني إلى العمل هو الشخصية التي أقدّمها والتي لم يسبق وأن لعبتُ دوراً مشابهاً لها طوال مسيرتي المهنية، وأعتقد أن المشاهدين سيتفاجؤون جداً بهذا الدور» . وتابعت: «عوّدتُ الجمهور على تقديم شخصية جريئة ومختلفة في كل فترة، ودور سلوى الذي ألعبُه في العمل مركّب ويلفّه الغموض والتشويق، فهي شخصية قاسية وجبارة من دون الحاجة لوجود مبرّرات نفسية وسلوكية قد تقف وراء تصرّفاتها، فوتيرة الأحداث المتسارعة وطريقة تعاقبها سيجعل من الجمهور في حالة متابعة متواصلة وتركيز حاد لفهم حقيقة ما يجري، وذلك بمعزلٍ عن دوافع الشخصية وأسبابها. وأضافت: أي أن النتائج ستكون أكثر أهمية وحضوراً من الأسباب- إن جاز التعبير- وأعِدُ الجمهور بعمل مختلف ومتميز من الناحية الإنتاجية والإخراجية والقصة والمتعة والأداء، وأنا في غاية الشوق لمتابعة حلقاته»