تعديل «بروتوكول كورونا» للمرة السابعة.. وغدًا توفير «مولنوبيرافير» بمستشفيات العزل

أعلنت اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان، تعديل البرتوكول العلاجى الخاص بكورونا للمرة السابعة، وذلك ليبدأ العلاج بالأدوية الجديدة التي تم إدراجها خاصة عقار «مولنوبيرافير»، والذي سيتم توفيره بالمستشفيات فقط، ولم يصرح بتوفيرة في الصيدليات حتى الآن.
وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، في تصريحات ل«المصري اليوم»، خلال جولته الجمعة على مستشفيات العزل للوقوف على الحالة الصحية للمصابين، إن دواء «مولنوبيرافير» سيتم توفيره بدءًا من غدًا السبت بجميع مستشفيات العزل، واستخدامه ضمن برتوكول العلاج الجديد خاصة، مؤكدًا أن العقار الجديد مخصص لحالات الإصابة التي تعاني من نقص المناعة وكبار السن وأصحاب الامراض المزمنة.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن اللجنة عدلت البرتوكول العلاجي 7 مرات، وسيتم تعديله كلما كانت هناك أدوية جديدة، أو متحورات جديدة واقتضت الحاجة لتعديل البرتوكول، مشيرا إلى أن اعداد الإصابات مازالت في ارتفاع ملحوظ حيث سجلت أمس 1985 حالة جديدة، ولكن رغم ارتفاع معدلات الإصابة، لكنها مازالت بسيطة ومتوسطة بدليل أن حالات الوفاة مازالت قليلة أقل من النسبة العالمية ولتي تقدر ب 1.5%.
وعن علاج «مولنوبيرافير»، نوه بأنه عقار فموي يستخدم لعلاج الحالات بالعقار الجديد لعلاج أعراض كورونا هو مضاد للفيروسات ويتم أخذه في الأيام الأولى من الإصابة، للمصابين بنقص المناعة وكبار السن، حيث يتم استخدامه بالمستشفى تحت إشراف طبى، مشيرا إلى أن هذه المرحلة ستشهد توفيره في المستشفيات فقط، حيث يتم استيراده مادة خام ويتم تصنيعه في مصر.
وشدد الدكتور حسام حسني، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال الفترة المقبلة وضرورة تلقي اللقاحات المضادة للفيروس للحد من دخول المصابين المستشفى والحالات الحرجة«، مضيفا: «نسب الإشغال بالمستشفيات التي بها أقسام عزل لمصابي كورونا، ما زالت في الموضع الآمن والمطمئن».
فيما عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، مساء أمس، اجتماعه الدوري مع قيادات وزارة الصحة ورؤساء القطاعات والهيئات، ووكلاء الوزارة ومديري مديريات الشؤون الصحية بجميع محافظات الجمهورية، وذلك عبر تقنية ال«فيديو كونفرانس»، للاطمئنان على سير العمل بكافة المستشفيات، ومتابعة الوضع الوبائي لفيروس كورونا، وبدا الوزير الاجتماع بالاطلاع على تقرير الوضع الوبائي بجميع المحافظات من حيث معدلات الإصابة بفيروس كورونا ومتحوراته، ونسب تردد المواطنين المشتبه في إصابتهم على المستشفيات، وكذلك نسب إشغال الأسرة في الأقسام الداخلي والرعايات المركزة.
وأطمئن الوزير اطمئن على استعدادات مستشفيات الوزارة للتعامل مع مستجدات فيروس كورونا، وراجع آليات التنسيق بين مستشفيات كل محافظة لتوزيع المرضى وفقًا للطاقة الاستيعابية بكل مستشفى، مؤكدا قدرة المنظومة على تقديم أفضل رعاية صحية للمرض، واستيعاب أي زيادة قد تحدث في أعداد إصابات فيروس كورونا، وإمكانية زيادة أعداد الأسرة بالمستشفيات وفقًا للاحتياجات.
واطلع الوزير، على آليات سير العمل في منظومة متابعة مرضى فيروس كورونا في العزل المنزلي عبر خدمات الخط الساخن 105 أو 15335 وكذلك الزيارات المنزلية التي وجه الوزير برفع معدلاتها، موجها التحية لفرق متابعة مرضى العزل المنزلي وانضباطهم في أداء المهام المسندة إليهم والتي تتمثل في الاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى بصفة دورية.
وناقش الوزير، اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في ما يخص تحديث أدلة العمل ببروتوكولات علاج مرضى فيروس كورونا وخاصة مع نجاح الدولة المصرية في توفير أحدث أدوية علاج كورونا في العالم، موجها بتكثيف تدريب الفرق الطبية على البروتوكولات العلاجية المحدثة.
وأوضح أن الوزير أكد على تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة واستخدامها حسب الحالة الصحية لكل مريض، وكذلك متابعة التزام المستشفيات بمعايير مكافحة العدوى، والمرور الدوري على الأقسام الداخلية والرعايات المركزة حفاظًا على صحة وسلامة المرضى والفرق الطبية.
وراجع الوزير، معدلات التطعيم بجرعات لقاح فيروس كورونا بجميع المحافظات، موجها بالتوسع في حملات التطعيم وتوعية المواطنين بأهمية لقاحات فيروس كورونا في حمايتهم من العدوى، وفي تقليل شدة الأعراض .