«بايدن» يرشح أول سفير أمريكي للسودان منذ 1996

أعلن البيت الأبيض، أمس، أن الرئيس الأمريكى، جو بايدن، رشح جون جودفرى، القائم بأعمال مبعوث مكافحة الإرهاب فى وزارة الخارجية الأمريكية، سفيرًا للولايات المتحدة فى السودان، لأول مرة منذ عقود، بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إثر رفع الولايات المتحدة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، العام الماضى.
وقال البيت الأبيض، فى بيان: «أعلن الرئيس بايدن عزمه ترشيح جون جودفرى لمنصب السفير فوق العادة والمفوض لدى جمهورية السودان، وترشيح مايكل أدلر سفيرًا فوق العادة والمفوض لدى جمهورية جنوب السودان».
وأوضح البيان أن «جودفرى» يشغل حاليًا منصب القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب والمبعوث الخاص بالإنابة للتحالف العالمى لمكافحة «داعش» بمكتب مكافحة الإرهاب فى وزارة الخارجية الأمريكية، وبموافقة «بايدن» على تعيينه أصبح «جودفرى» أول سفير أمريكى فى الخرطوم منذ قطع العلاقات بين البلدين عام 1996.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة فى السودان «يونيتامس» أنها عرضت على متظاهرين سودانيين طالبوا بطردها أن تعقد اجتماعًا مع وفد منهم ولكنهم رفضوا، مشيرة إلى أن تواجدها فى السودان بناء على طلب السلطات السودانية وبتفويض واضح من مجلس الأمن الدولى.
وكان آلاف السودانيين المؤيدين للمؤسسة العسكرية احتجوا، مساء أمس الأول، ضد المبادرة التى طرحتها الأمم المتحدة لحل الأزمة السياسية، وتجمع مئات المحتجين أمام مقر البعثة فى الخرطوم، وحملوا لافتات كُتب عليها: «تسقط الأمم المتحدة»، وطالبوا ممثلى الأمم المتحدة بالعودة إلى ديارهم.