تنفيذًا لتوصيات منتدى شباب العالم.. تأسيس مجلس أعمال إفريقيا

شاركت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة، فى لقاء موسع بين 10 من شباب رواد الأعمال الأفارقة شاركوا بترشيح من دينا شريف، الخبير المصرى بالولايات المتحدة الأمريكية، والمدير التنفيذى لمركز لاجاتوم التابع لجامعة MIT.
وأشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى توصية منتدى شباب العالم بالدعوة لتأسيس مجلس أعمال مشروعات إفريقيا والذى يجمع بين رواد الأعمال من الشباب ورجال الأعمال بهدف توفير وربط أفكار وابتكارات الشباب بفرص العرض والتمويل، موضحة أنه تماشيًا مع هذه التوصية فإنه سيتم تشكيل مجموعات عمل بين الوفدين الإفريقى والمصرى لتبادل الخبرات، خصوصا فى إفريقيا وفتح مجالات التعاون المشترك.
وخلال اللقاء الذى نظمه مركز لاجاتوم، التابع لجامعة MIT الأمريكية، استعرض رواد الأعمال الأفارقة نتائج زيارتهم التى استمرت لمدة أسبوع فى مصر ولقاءاتهم مع عدد من رجال الأعمال والمسؤولين المصريين، وما أسفرت عنه تلك اللقاءات من إبرام عدد من الصفقات وبدء إجراءات فتح عدد منهم لمشروعات فى مصر، إضافة إلى شراكات مع رواد أعمال مصريين. كما تحدث رواد الأعمال المصريون، مستعرضين نتائج الاجتماعات التى تمت مع الوفد الإفريقى وسبل التعاون الثنائى بينهما.
حضر الاجتماع عدد من رواد الأعمال المصريين، والدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية (UNODC) فى فيينا، والسفير محمد خيرت مساعد وزيرة الهجرة للتعاون الدولى وشؤون المنظمات الدولية، وممثلون عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وعلى صعيد متصل، استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور رشيق المراغى، صاحب اقتراح تطبيق البرمجيات فى تطوير التعليم، أحد أبرز المشاركين فى مؤتمر «مصر تستطيع بالتعليم»، الذى تنظمه الوزارة قريبًا.
وأعربت الوزيرة، خلال اللقاء، عن تقديرها جهود علماء وخبراء مصر بالخارج، مؤكدة أن العلم طريقنا لنحقق أعظم الإنجازات فى الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان، والانطلاق فى الخطط التى تضعها القيادة السياسية.
وأشاد «المراغى»، مؤسِّس ورئيس تنفيذى لإحدى شركات البرمجيات، بما يحدث فى مصر من طفرة حقيقية فى كل المجالات، مؤكدًا فخره بتحقيق التنمية فى مختلف ربوعها، وقال: «لو واصلنا بهذا المعدل لأصبحنا قادرين على المنافسة ضمن أقوى الاقتصادات العالمية الناشئة خلال سنوات».