مايا مرسي: 7% من الزوجات تعرضن للضرب خلال جائحة كورونا

أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة، أنه كان من المتوقع زيادة نسب العنف ضد المرأة خلال انتشار جائحة كورونا، ولفتت إلى استطلاع الرأي الذي أطلقه المجلس بالتعاون مع المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بعنوان «استطلاع رأى المصريات حول فيروس كورونا المستجد» خلال شهر أبريل عام 2020، والذى أظهر أن نسبة 7% من الزوجات تعرضن بالفعل للعنف من قبل الزوج (ضرب أو أهانة لفظية) أن ذلك لم يكن يحدث قبل الجائحة، و19٪؜ نسبة زيادة العنف بين أفراد الأسرة.
وأوضحت مرسى خلال فعاليات جلسة «نحو عالم آمن وشامل للمرأة» والتى جاءت ضمن فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم أن الدولة اتخذت عدد من الاجراءات لحماية المرأة من العنف خلال الجائحة ومنها العديد من حملات التوعية والقوانين الصارمه، علاوة على وجود آليات لمكافحة العنف ضد المرأة مثل مكاتب الأسرة بالنيابة العامة، ومكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة، ووحدات مناهضة العنف ضد المرأة بعدد من الجامعات، ووحدات المرأة الامنه بعدد من المستشفيات الجامعية، واليات أخرى للحماية.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية، لم تكتفي بالعمل على المستوي الوطني فقط، بل عملت على المستوي الدولي ايضا، حيث طرحت مصر في الأمم المتحدة مشروع قرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل دعم الجهود الوطنية والدولية للاستجابة السريعة لتأثير جائحة كورونا على النساء والفتيات، وذلك تحت البند الخاص بالصحة العالمية والسياسة الخارجية، بهدف وضع إطار تنفيذي شامل وقوي للاستجابة السريعة للتداعيات الصحية والاجتماعية في هذا الصدد على المرأة، وبالفعل اعتمدت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان القرار المصري «حماية حقوق المرأة والفتاة من تداعيات كورونا المستجد»، وانضمت لقائمة رعاة القرار 19 دولة عربية و60 دولة حول العالم. .
واختتمت الدكتورة مايا مرسي كلمتها قائلة:«احلم أن تنهى كل قيادة نسائية حياتها المهنية بتعليم 100 سيدة وفتاة على الأقل، وأن تحصل كل سيدة وفتاة مصرية على حقها في التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي»، مؤكدة على ضرورة ابراز قوة النساء في بلادنا، وأن المرأة المصرية استطاعت كسر الحواجز الزجاجية بفضل القيادة السياسية الواعية والمستنيرة المؤمنة بأن تمكين المرأة واجب وطنى.