تشديد أممى على ضمان إجراء الانتخابات الليبية يناير الجارى

شدّدت مستشار الأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا، ستيفانى وليامز، على أهمية توفير وضمان الظروف الملائمة للحفاظ على تقدم العملية الانتخابية فى ليبيا، على أسس قوية تضمن تكافؤ الفرص، بحيث لا يتمتع أى مرشح دون غيره بمزايا.
وقالت «وليامز»، فى تغريدة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، إنها تكرر فى كل اتصالاتها مع الأطراف الليبية والشركاء الدوليين، على التزام الأمم المتحدة بدعم السلطات الوطنية المعنية بالاستجابة للتطلعات المشروعة والقائمة ل2.8 مليون ناخب فى أرجاء ليبيا.
وتواصل «وليامز» عقد لقاءات مع عدد من الأطراف السياسية فى إطار التأكيد على إجراء الانتخابات فى موعدها يناير الجارى، بعد قرار تأجيل عقدها الذى كان مفترضًا فى 24 ديسمبر الماضى، ولكن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت تعذر إجرائها واقترحت تأجيلها إلى 24 يناير.
على صعيد متصل، أبدت الحكومة الليبية، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، تساؤلات حول توقيف عدد من الوزراء، إذ قال محمد حمودة، الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، إن الحكومة تستغرب احتجاز بعض الوزراء من قبل النائب العام، قبل اتخاذ إجراءات أولية يمكن اتباعها قبل أوامر التوقيف كالمنع من السفر.
وأضاف «حمودة»، فى مؤتمر صحفى، مساء أمس الأول، أن «الدبيبة» وجه الوزراء كافة، بتوضيح أوجه الإنفاق المالى بتقارير رسمية، للرد على الهجمة الإعلامية التى تستهدف الحكومة.