المصري كيدز: «حدوتة».. «فادى وهادى»

فادى وهادى أخّين حلوين، فى السن لبعض قريبين، بيحبوا يلعبوا مع بعض، دايمًا بيكونوا مبسوطين لحد ما تحصل مشكلة وفادى يبدأ يزعل ويتعصب ويغضب غضب كبير. أصل فادى مش بيعرف خالص يسيطر على غضبه ودا بيوقعه فى مشاكل كتير. فى يوم كانوا بيعملوا سباق وفادى خسر وكان زعلان وقال أصل أنا اتكعبلت تعالى نعيد.
هادى قاله: لا خلاص أنا الكسبان بدأ فادى يزعق ويغضب وهادى يضحك ويتريق عليه لحد ما بدأ إنه يمد إيديه ودا كان تصرف مش مقبول ليه. جرى هادى على مامته وقالها على الموضوع زعلت منهم جدًّا واتكلمت مع فادى، وقالت: الغضب والعصبية بتعمى عنينا وبتخلينا نتصرف غلط. قالها: هو بيغيظنى وبيتريق علىّ. طلبت من هادى إنه يتوقف فورًا عن التصرف ده وإنه غير مقبول إنه يشوف أخوه مضايق ويتريق عليه لأن ده بيزيد سوء الفهم لهادى.
وقال أنا آسف بس هو كمان لازم يبطل غضب. واعتذر فادى وقال مش بعرف، أعمل إيه؟ قاله هادى: أنا هساعدك تكون هادى زيى يا فادى، وضحكوا هما الاتنين، وتانى يوم فى المدرسة بدأ فادى يغضب من زميله جرى عليه هادى وقاله قبل أى رد فعل خد نفس عميق وفكر إنت حاسس بإيه؟ قاله: بحس بخوف كبير فبكون عصبى عشان أدارى عليه ومش بعرف أنا بعمل إيه قاله لازم تفكر وتتحدى الخوف جواك عشان تتصرف صح ومتزعلش حد منك، وفعلًا فادى أخد نفس وبعد ماكان هيغلط فى زميله اتكلم معاه بهدوء وقاله: تصرفك دا معايا مش مقبول. واعتذر زميله.
وخلص الموضوع. فرح جدًّا فادى وقال دى كانت هتبقى مشكلة جامدة وممكن نروح للمدير لو كنت غضبت ومديت الإيد. شكرًا يا هادى أول مرة أكون مش خايف وأتصرف صح ومعملش مشكلة تانية أنا من النهارده هكون هادى وصبور وهفكر قبل أى حاجة كويس ومش هكون أبدا خايف تانى.