قررت جهات التحقيق في القليوبية حبس المتهمين في واقعة «فتاة كفر شكر» 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهة لهم تهمة القتل لحين ورود التقرير النهائي للطب الشرعي حول ملابسات الوفاة. واستمرت التحقيقات مع المتهمين الأربعة حتى الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء واستعجلت جهات التحقيق التقرير النهائي للطب الشرعي وتحريات المباحث حيث أكد المتهم الاول «صديق الفتاة» أن الفتاة كانت حالتها طبيعية ولم تشتكي بأي نوع من المرض ولكنها سقطت فجأة على الأرض وفارقت الحياة. وقال المتهم الأول ويدعى «ع.غ» 23 سنة طالب في أحد المعاهد ب 6 أكتوبر، أنه تربطه علاقة عاطفية بالمجني عليها وأنهما كانا يتقابلان معا بشكل مستمر وفي أحد المرات عرض عليها أن يتقابلا في شقة مستأجرة لأحد زملائه في المعهد بمنطقة 6 أكتوبر حيث إنه يترك الشقة يومي الخميس والجمعة للسفر لأسرته واتفقا أن يتقابلا في الشقة يوم الخميس الماضي. أضاف أن الفتاة بالفعل خرجت من منزلها يوم الخميس على أنها ستذهب إلى العيادة ولكنها تقابلت معه وذهبا إلى الشقة وعندما وصلا ودخلا فوجئ بإصاباتها بحالة إعياء شديدة لم يستطيع تفسيرها وإصابته حالة من الذعر عندما سقطت على الأرض فاقدة الوعي وعلمت أنها توفيت، فقام بالاتصال بصديقه المتهم الثاني ويدعى «م ب» 24 سنة سائق توك توك وحضر وبرفقته صديقيهما المدعو «م.ع» 25 عاما بائع مفروشات مستقلان سيارة سوزوكي استأجراها لتوصيلهما قيادة المدعو «م ذ» 37 عاما سائق مؤكدا في اعترافاته أن الثالث والرابع ليس لديهما علم بالواقعة. أشار المتهم إلى انه قام والثاني بوضع الجثة في حقيبة سفر كبيرة تحصل عليها من الشقة محل الواقعة وقاما بوضع الحقيبة في السيارة وتوجهوا إلى الطريق الحر في اتجاه مدينة بنها وعند منطقة الشموت دائرة مركز بنها توقفوا بالسيارة وقاموا بألقاء الجثة في مكان العثور. وأدلى المتهم الثاني باعترافات حول الواقعة وأقر بصحة أقوال الأول، مؤكدا أنه أقدم على مساعدته في ارتكاب الواقعة، وباستدعاء الثالث وقائد السيارة المستخدمة في نقل جثة المتوفاة وسؤالهما أيدا ما جاء بأقوال المتهمان دون علمهما بالواقعة. يذكر أن التقرير المبدئي للطب الشرعي افاد بان الفتاة لا يوجد بها أي إصابات ظاهرية ولم يجزم بسبب لوفاة الفتاة سوى أن الوفاة طبيعية. وكان مركز شرطة بنها بمديرية أمن القليوبية تلقى بلاغًا بالعثور على جثة فتاة ملقاة بطريق شبرا- بنها الحر بدائرة المركز، ولا توجد بها إصابات ظاهرية، وما قرره والد المتوفية بخروج ابنته متوجهة لعملها بعيادة اسنان في مدينة بنها.