«النقل» تبدأ الدراسات الخاصة بالخط السادس للمترو «الخصوص- المعادى»

بدأت وزارة النقل إعداد الدراسات الخاصة بالخط السادس للمترو «الخصوص- المعادى الجديدة» بتمويل فرنسى، وشدد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، على أهمية الخط الذى سيتم تنفيذه فى مسار موازٍ للخط الأول للمترو لتخفيف الضغط، ومن المخطط أن ينقل نحو 1.4 مليون راكب يوميًا، إذ سيتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول فى محطة غمرة، ومع الخط الرابع فى محطة ‏الفسطاط، ومن المخطط إنشاء تفريعة مستقبلية له حتى منطقة المعادى الجديدة.
واستعرض الوزير- خلال مباحثات أجراها مع سفير فرنسا بالقاهرة، مارك باريتى- الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات المشتركة الجارى تنفيذها والتعاون المستقبلى فى عدد من قطاعات النقل، وخصوصًا فى مجال السكك الحديدية ومترو الأنفاق، وأكد أن التعاون الكبير مع الجانب الفرنسى فى مختلف المجالات، ومنها مجال النقل، يجسد العلاقات القوية بين الشعبين الصديقين.
وتطرق اللقاء إلى مشروع تطوير نظم الإشارات والاتصالات لخط طنطا- المنصورة- دمياط، وتجديد أعمال هندسة السكة من طنطا- المنصورة، وازدواج السكة من المنصورة- دمياط، والذى تشارك فى تمويله وكالة التنمية الفرنسية، وأكد «الوزير» ضرورة الإسراع فى إنهاء الإجراءات الخاصة بهذا المشروع المهم، الذى سيسهم فى زيادة معدلات السلامة والأمان.
وناقش وزير النقل والسفير الفرنسى الموقف التنفيذى للمرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو، والذى ينفذه التحالف الفرنسى المصرى، والتعاون فى تطوير الخط الأول للمترو، إذ تم توقيع عقد مع «ألستوم» الفرنسية لتصنيع 55 قطارًا للخط الأول للمترو بتمويل حكومى فرنسى مُيسّر، وأكد وزير النقل أن الوزارة تُولِى أهمية كبيرة لتحديث وتطوير الخط الأول للمترو، بالتوازى مع تنفيذ مراحل الخطوط الجديدة، لتحسين زمن التقاطر ليصل إلى دقيقتين ونصف الدقيقة بدلًا من 4 دقائق ونصف الدقيقة، وتحسين الخدمة المقدمة للركاب؛ على أن يتم التحديث على مرحلتين، الأولى تشمل تطوير أنظمة الإشارات والاتصالات والتحكم المركزى وأعمال السكة والأعمال الكهروميكانيكية وأعمال القوى الكهربية، والثانية تشمل تطوير الوحدات المتحركة.
وشهد اللقاء بحث التعاون المشترك فى مجال النقل البحرى، خصوصًا مع توقيع اتفاقية شراكة لتجهيز وتشغيل محطة «تحيا مصر» متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، بين شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض ومجموعة «CMA CGM»، الرائدة عالميًا فى مجال الشحن والخدمات اللوجستية، وبنسبة 68% لشركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض ونسبة 32% لشركة CMA CGM، وأكد «الوزير» أن هناك فرصًا استثمارية واعدة فى كل الموانئ المصرية من الممكن أن تشكل تطورًا إيجابيًا كبيرًا فى مجال التعاون المشترك بالنقل البحرى.
وفى نهاية اللقاء، أبدى السفير الفرنسى اهتمام الشركات الفرنسية بمشروع إنشاء الميناء الجاف بالعاشر من رمضان، وأكد وزير النقل أهمية المشروع، خصوصًا مع تنفيذ الوزارة خطة شاملة لإنشاء شبكة من الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، التى تشمل 8 موانئ جافة و5 مناطق لوجستية، تستوعب 5 ملايين حاوية مكافئة سنويًا، بالإضافة إلى تطوير 7 موانئ برية على جميع الحدود المصرية.