أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن معدلات دخول المرضى للمستشفيات، خلال الموجة الرابعة، أقل بكثير من الموجة الأولي والثانية والثالثة، وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم الوزارة، إن الأيام الماضية شهدت انخفاضات متوالية في أعداد الإصابات وإذا استمرت هذه الانخفاضات إلى 5 أيام مقبلة يمكننا القول بأن الموجة الرابعة بدأت في الانكسار. وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه يجب أخذ الحذر من المواطنين بشكل أكبر من خلال التطعيم والالتزام أكثر بالإجراءات الاحترازية لأن معدلات انتشار متحور «أوميكرون» أعلى من المتحورات السابقة. وأضاف، أنه مع ظهور متحور «أوميكرون» تم الإعلان عن زيادة الإجراءات الاحترازية التي تتخذ على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية بالإضافة إلى توسيع قاعدة التسلسل الجيني للمسحات الإيجابية في أكثر من جهة. من ناحية أخرى أعلنت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، عن توقيع اتفاقية شراء عقار إيفوشيلد«المضاد لفيروس كورونا، بتركيبته الجديدة التي تضم اثنين من الأجسام المضادة طويلة المفعول، وذلك بالتعاون مع شركة أسترازينيكا. وأكدت الهيئة، أنه عقب حصول العقار على الموافقات التنظيمية اللازمة، سيتم استخدامه بهدف توفير الحماية للأشخاص المعرضين للخطر الذين قد لا يكتسبون استجابة مناعية كافية بعد تطعيمهم باللقاح المضاد لفيروس كورونا، والمساعدة على منع تطور المرض إلى حالات شديدة في حال الإصابة بالفيروس. وأشارت الهيئة، أن هذا الإعلان في أعقاب حصول العقار على ترخيص الاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرا لأغراض الوقاية قبل التعرض لفيروس كورونا المستجد. وتستند البيانات الأولية الداعمة لعقار «إيفوشيلد» إلى نتائج التجارب السريرية المتواصلة للمرحلة الثالثة من دراسة العلاج الوقائي، والتي أظهرت انخفاضا ملموسا (بنسبة 77% في التحليل الأولي، وبنسبة 83% في التحليل المتوسط على مدار ستة أشهر) من مخاطر الإصابة بأعراض كورونا. ويوفر العقار الحماية من الفيروس لمدة ستة أشهر على الأقل، وأظهرت تحليلات تجربته للمرضى الخارجيين المصابين بأعراض خفيفة إلى متوسطة من كورونا، أن جرعة قدرها 600 ملليجرام من عقار «إيفوشيلد» وتعطى عبر حقنة عضلية، كافية لتقليص خطر تطور الإصابة إلى مراحل خطرة أو الوفاة (لأي سبب) بنسبة 88%، مقارنة بالمصابين بأعراض كورونا منذ ثلاثة أيام أو أقل. ووفقا لبيان صادر عن الشركة المنتجة، يأتي الإعلان عن هذه الاتفاقية في إطار الجهود التي تبذلها الدولة للتصدي لجائحة كوفيد-19، وبهذا تصبح مصر ثاني بلدان الشرق الأوسط ومن أوائل بلدان العالم التي توقع اتفاقية لشراء عقار «إيفوشيلد» لحماية المرضى الذين يعانون ضعفاً في المناعة. ويواجه حوالي 2% من سكان العالم مخاطر متزايدة نتيجة عجز الجسم عن توليد الاستجابة المناعية الكافية للتطعيم باللقاح لفيروس كورونا المستجد، ويشمل ذلك مرضى سرطان الدم وأنواع السرطان الأخرى ممن يتلقون العلاج الكيماوي، ومرضى غسيل الكلى، والذين يتناولون الأدوية بعد عمليات زراعة الأعضاء أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة لإصابتهم بأمراض منها التصلب المتعدد والتهاب المفاصل الروماتويدي.