شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، حفل تكريم المتعافين من الإدمان بالمناطق المطورة، «بديلة العشوائيات»، وهى الأسمرات وروضة السيدة وبشاير الخير والمحروسة وإسطبل عنتر وحى الضواحى ببورسعيد، وذلك فى إطار تكليفات رئيس الجمهورية ل«التضامن» بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق بديلة العشوائيات، وذلك بحضور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى. وقالت الوزيرة: «كان منهج الوزارة أنها لن تنتظر أن يطرق بابها مريض الإدمان بالأحياء المطورة (بديلة العشوائيات)، بل هى تطرق أبوابهم، وتم ما يقرب من 130 ألف زيارة منزلية بالمناطق المطورة؛ والمناطق المُجاورة لها، استهدفت أكثر من 44 ألف أسرة خلال عام 2021، بمتوسط 3 زيارات لكل أسرة على مدار العام، بهدف تعزيز الوعى والتثقيف الأسرى بما يكفل تمكين الأسر بهذه المناطق من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطى، ولأن هذا البرنامج تم من خلال شباب متطوع بالأحياء المطورة؛ فكان له بالغ الأثر فى بث الطمأنينة لدى الشباب مرضى الإدمان حتى إن أكثر من 80% من حالات الإدمان المتقدمة للعلاج بالأحياء المطورة تعرفت على خدمة العلاج من خلال مكون الزيارات المنزلية». وأعربت «القباج» عن سعادتها لاستقبال دفعة جديدة من الشباب المستكمل للبرنامج العلاجى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالمناطق المطورة والتى بدأت بحى الأسمرات فى سبتمبر 2020، وامتد النشاط فى مطلع هذا العام ليشمل مناطق «المحروسة – روضة السيدة، إسطبل عنتر، بشاير الخير، حى الضواحى ببورسعيد» بالإضافة إلى منطقة «حدائق أكتوبر»، حيث بدأ العمل بها فى شهر أكتوبر الماضى. ولفتت إلى أن هذه الأنشطة من برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة جاءت تنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية فى إطار حرصه الدائم على الارتقاء بخصائص سكان المناطق الجديدة بديلة العشوائيات وتوجيهاته المستمرة بالاستثمار فى البشر وإعلاء قيمتهم فى إطار تنمية اجتماعية واقتصادية عادلة لا تستثنى أحداً ولا تترك خلفها أى شخص، وكان يقين الدولة أن تحقيق هذه التنمية لن يتحقق فى وجود مشكلة المخدرات التى تعرقل مسيرة الإنتاج وتنهش فى جسد المحرك الأساسى للتنمية وهم فئة الشباب.