جلسة تفصل «مودريتش» عن تجديد عقده

كشف الإيطالى فابريزيو رومانو، خبير سوق الانتقالات في أوروبا، عن موقف ريال مدريد من رحيل لاعبه الكرواتى لوكا مودريتش، في نهاية الموسم الجارى.
وينتهى تعاقد مودريتش (36 عامًا) في سانتياجو برنابيو، بنهاية الموسم الجارى، وسط اهتمام أكثر من نادٍ بضمه، أبرزها مانشستر سيتى ومانشستر يونايتد.
وكتب رومانو، عبر حسابه الرسمى على «فيسبوك»: «موقف ريال مدريد هو نفسه دائمًا، يريد تمديد عقد لوكا مودريتش حتى عام 2023، واللاعب يريد ذلك أيضًا».
وأضاف: «سيجتمع الطرفان لمناقشة الاقتراح.. الشعور إيجابى للغاية».
ومن المتوقع أن يكون الموسم المقبل هو الأخير لمودريتش كلاعب، حيث يخطط لخوض مونديال قطر مع منتخب بلاده، المقرر له في نوفمبر 2022، ومن ثم استكمال الموسم والاعتزال في صيف 2023.
وانضم مودريتش إلى ريال مدريد في صيف 2012، قادمًا من توتنهام، وساهم في تتويج الميرنجى بالكثير من البطولات المحلية والقارية.
في شأن آخر، أصدر خافيير تيباس، رئيس رابطة الدورى الإسبانى، بيانًا رسميًا للرد على البيان المشترك من أندية ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيك بيلباو.
وكانت أندية ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيك بيلباو قد اعترضت على سياسات رابطة الليجا، وتحركاتها لإبرام اتفاقية بين فرق الدورى الإسبانى بالدرجات المختلفة مع الصندوق الاستثمارى (CVC).
ونجح تيباس في الحصول على موافقة كل فرق الليجا على الاتفاقية، باستثناء ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيك بيلباو، التي تنوى أن تطرح مشروعًا آخر في الجمعية العمومية.
وقال بيان تيباس: «فى ضوء الرسالة الجديدة التي أرسلها ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيك بيلباو، لا يمكننا تسليط الضوء على الكثير، لأن نفس الحجج تتكرر بقصد وحيد وهو توليد أقصى قدر من الشكوك والارتباك حتى لا ينجح مشروع الليجا».
وأضاف: «المشروع الذي يقترحه الثلاثى غير قابل للمقارنة مع مشروع الليجا، لأن هذه عملية ديون وبالتالى تتطلب ضمانات».
ونوه: «يدور هيكل المشروع الذي اقترحه ريال مدريد حول تمويل رفيع المستوى، لأنه يصل إلى اليورو الأول الناتج عن الاستغلال التجارى لحقوق البث، ولذلك فالعملية غير ممكنة للعديد من الأندية».
وتابع: «الاتهام بالنصب والاحتيال في القانون ليس جديدًا، وكونه انتقادا معتادا من قبل ريال مدريد لليجا، ولا يمكن للرابطة أن تخضع لفريق ظل لأكثر من 3 سنوات يخطط سرًا لإنشاء بطولة السوبر ليج، وكان سيدمر الليجا مع الحجج الخادعة والتنكر باسم حركة لإنقاذ جميع الأندية وتهديد الدورى من الناحية القانونية».
على صعيد آخر، اعتبر المدير الفنى ليوفنتوس الإيطالى، ماسيميليانو أليجرى، أن ريال مدريد الإسبانى من ضمن الفرق المرشحة للتتويج بدورى الأبطال إلى جوار بايرن ميونخ الألمانى وليفربول ومانشستر سيتى الإنجليزيين وباريس سان جيرمان الفرنسى، في الوقت الذي استبعد فيه تشيلسى الإنجليزى حامل اللقب.
وقال أليجرى: «ليفربول وبايرن ومانشستر سيتى وريال مدريد وباريس سان جيرمان أعلى من بقية الفرق».
وأضاف: «علينا أن نرسى بعض القواعد لنقدم الأمور بطريقة أفضل، لأن كل الأمور تتغير في دورى الأبطال بداية من مارس»، في إشارة إلى مرحلة الخروج المباشر.
يُذكر أن يوفنتوس يحتل حاليًا المركز الخامس في الدورى الإيطالى، ووصل إلى نهائى دورى الأبطال مرتين مع أليجرى، وخسر في 2015 من برشلونة، وفى 2017 من ريال مدريد.