طبيب: الرضيع لا يجب أن يحصل على أي خافض للحرارة أول 28 يوم

قال الدكتور هاني عصام، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الطفل أول 28 يوم لا يجب أن يحصل على أي خافض للحرارة، ويكون التعامل معه من خلال إزالة ملابسه، وتعمل على إفاقته، وفي حال عدم تحسن حالة الرضيع يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور، معقبًا: «صعوبة التنفس أول 28 يومًا تعني وجود ميكروب في الدم أو بعض المشاكل الأخرى».
وتابع «عصام»، خلال حواره ببرنامج «العيادة»، المذاع على فضائية «الحياة»، مساء الاثنين، أن أحد أسباب ارتفاع درجة الحرارة للرضيع في بداية ولادته قد تكون ناتجة من ارتدائه الكثير من قطع الملابس، وعند تخفيف هذه القطع تعود درجة حرارة الطفل إلى طبيعتها.
وأضاف أن الأم عليها أن تقوم بتخفيف ملابس الطفل عند إجراء الكمادات لتخفيض درجة الحرارة، والحرص على إعطائه الرضاعات في الوقت المناسب.
وأكد أن ارتفاع درجة الحرارة الناتجة عن الإصابة بفيروس البرد تأخذ 5 أو7 أيام، ولا يستجيب لمخفضات الحرارة بشكل سريع، مشيرًا إلى ضرورة إجراء الكمادة تحت الإبط والرقبة، وما بين الرجلين في هذه الحالة.
وشدد «عصام»، على ضرورة أن تكون المياه الخاصة بالكمادات فاترة، وليست مثلجة حتى لا تحدث صدمة للطفل، متابعًا: «إعداد الكمادات بالثلج للرضيع يبهدل الدنيا».
وأضاف أن استخدام اللبوس الخافض للحرارة الذي يحتوي على مادة البارسيتامول آمن، ولكن يجب الحذر ووضعه في المكان الصحيح، خاصة إذا كان الرضيع بنت.