واشنطن تدرس إعلان مقاطعة أولمبياد بكين 2022

قالت مصادر في الإدارة الأمريكية، أنه من المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس بايدن هذا الأسبوع عن عدم مشاركة أي مسؤول حكومي أمريكي في أولمبياد بكين 2022، تطبيقاً للمقاطعة الدبلوماسية للألعاب،.حسبما ذكرت «سي إن إن».
وسيسمح قرار عدم حضور أي مسؤول حكومي أمريكي ألعاب العام المقبل في بكين، بإرسال رسالة إلى الصين دون منع الرياضيين الأمريكيين من فرصة المشاركة في المنافسة.
ورفض مجلس الأمن القومي، الذي كان يناقش المقاطعة بشكل خاص، التعليق. وكما يشار إلى أن الرئيس بايدن، كان قد رفض في فترات سابقة، الرد على العديد من أسئلة الصحفيين حول هذا الموضوع.
وحسب صحيفة ذا هل، في الشهر الماضي، قال بايدن إن المقاطعة الدبلوماسية «شيء نفكر فيه». في ذلك الوقت، قال البيت الأبيض إن لدى بايدن «مخاوف جدية» بشأن القضايا في الصين بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي: «هناك مجموعة من العوامل حيث ننظر إلى ما سيكون عليه وجودنا»، رغم أنها لم تصف شكل المقاطعة الدبلوماسية على وجه التحديد.
وفي مايو، عبرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، أيضًا عن دعمها للمقاطعة الدبلوماسية، قائلة إن الولايات المتحدة «لا يمكنها المضي قدمًا كما لو أنه ليس هناك ما هو خطأ في الذهاب إلى الألعاب الأولمبية في الصين».
ونظرًا لأنه لا يزال من المتوقع السماح للرياضيين الأمريكيين بالمنافسة، فإن هذه الخطوة لا تشكل مقاطعة كاملة مثل تلك التي حدثت خلال أولمبياد 1980 في موسكو خلال فترة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر في منصبه.