«السياحة»: لا تهاون فى تطبيق التدابير الوقائية داخل المنشآت والمواقع الأثرية

شدد الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، على ضرورة تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد انتشار عدوى فيروس كورونا بالمنشآت الفندقية والمتاحف والمواقع الأثرية والمطارات والأنشطة السياحية كافة، مؤكدًا أنه سيتم معاقبة من يتخاذل أو يقصّر فى تطبيقها.
وقال الوزير، على هامش مشاركته فى اجتماع المجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية، إن تطبيق مثل هذه التدابير أكسب المقصد السياحى المصرى ثقة سائحية من الأسواق الدولية المختلفة المصدرة للسياحة إلى مصر، منوهًا بأهمية صناعة السياحة والتى تعد إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد القومى، وتساهم فى توفير فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر.
وأضاف «العنانى» أن هناك 5 شركات دولية متخصصة تراجع اشتراطات السلامة الصحية بالمنشآت الفندقية، بالتنسيق والتعاون مع الوزارة، كما بدأت المنشآت الفندقية منذ نوفمبر الماضى، تطبيق الحد الأدنى للإقامة بأى من أنواعها، فى إطار الحرص على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بالمقاصد السياحية، إضافة إلى تنظيم عمل الرحلات الاختيارية لجميع أنواع السائحين، سواء القادمون من خلال الشركات أو بصورة منفردة، وذلك فى إطار الحفاظ على حقوق السائح والشركات السياحية، والحفاظ كذلك على سمعة المقصد السياحى المصرى.
وأشار «العنانى» إلى المقومات السياحية والأثرية المتنوعة والمتميزة التى تزخر بها مصر من شواطئ خلابة وأماكن مكشوفة وشمس مشرقة وجو صحى ودافئ طوال العام، ما يجعلها مقصداً سياحيا متميزاً طوال العام؛ يقدم للسائح تجربة متفردة ومتنوعة بأمان كامل، غير أن المقصد المصرى يتميز بالعديد من المنتجات التى من بينها السياحة البيئية والشاطئية والثقافية وغيرها من الأنماط التى تجذب مختلف شرائح السائحين لزيارته، لافتًا إلى حرص الوزارة على دعم السياحة البيئية المسؤولة والمستدامة والتى تهدف إلى الحفاظ على البيئة من أجل التحول الأخضر، بالإضافة إلى رفع الوعى السياحى والأثرى لدى جميع أفراد المجتمع.
وتطرق «العنانى»، خلال اللقاء، للحديث عن الجهود التى تبذلها الدولة للارتقاء بمنتج «سياحة اليخوت»، لا سيما أن مصر تعد منطقة جاذبة لهذا النمط من السياحة؛ لما تتمتع به من شواطئ تمتد على ساحل البحرين الأحمر والمتوسط، ومراين ومقومات سياحية متميزة ومتنوعة وظروف مناخية ملائمة، مشيرًا إلى السعى لخلق منتج سياحى جديد متكامل من خلال دمج منتج السياحة الثقافية بمنتج السياحة الشاطئية، الأمر الذى يعطّى للسائح الفرصة للاستمتاع بالأنماط المختلفة، حيث تم فى هذا الإطار تسيير خط طيران جديد منذ أكتوبر الماضى بين مدينتى «شرم الشيخ والأقصر».
وفنّد «العنانى» الحوافز التشجيعية التى تقدمها الدولة لدفع حركة السياحة الوافدة، وبينها برنامج تحفيز الطيران الجديد، ومنح تخفيض على أسعار وقود الطائرات ورسوم الهبوط والإيواء والخدمات الأرضية المقدمة فى المطارات بالمحافظات السياحية.