«البيئة» و«الصحة» تبحثان التعاون لاستضافة مؤتمر «المناخ»

بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور خالد عبدالغفار، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، أوجه التعاون للإعداد والتحضير لمؤتمر «المناخ COP 27» المقرر أن تستضيفه مصر فى نوفمبر 2022.
وأكدت «فؤاد» الدور المهم لوزارة الصحة خلال استضافة مصر للمؤتمر، خاصة على المستوى اللوجستى المتعلق بمتابعة الوضع الصحى للمشاركين فى المؤتمر فى ظل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وتوفير التجهيزات الصحية المطلوبة داخل أروقة المؤتمر، واستعداد المنشآت الصحية للتعامل مع الشكاوى الصحية للمشاركين، فضلًا عن دور الوزارة فى طرح الموضوعات المتعلقة بالصحة وتغير المناخ ضمن فعاليات المؤتمر، سواء بتنفيذ مبادرات وأحداث جانبية وتقديم أطروحات عمل، وذلك فى إطار ما سيركز عليه المؤتمر من موضوعات وعلى رأسها موضوع التكيف وتمويله الذى يعد أولوية للقارة الإفريقية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى الدور الذى يمكن أن تلعبه وزارة التعليم العالى فى طرح موضوع دمج أبعاد تغير المناخ فى مناهج التعليم الجامعى، والذى يعد من الموضوعات الجديدة فى الطرح فى مؤتمرات المناخ، وتقديم خطوات مصر فى هذا المجال، مشيرة إلى بروتوكول التعاون بين وزارتى البيئة والتعليم العالى لدمج موضوعات البيئة، ومنها تغير المناخ، فى مشروعات تخرج الطلاب وتنفيذ أنشطة البيئة فى الجامعات ودعم مبادرات وأطروحات الطلاب فى مجال البيئة.
وأكدت «فؤاد» أن وزارتها تسعى بالتعاون مع وزارة الصحة للوصول لإدارة متكاملة للمخلفات الطبية فى مصر، تهدف للحد قدر الإمكان من المخلفات الطبية التى يتم التخلص الآمن منها ومعالجة أكبر قدر ممكن، مؤكدة أن الوزارة جاهزة لتقديم الدعم الفنى اللازم لسرعة تنفيذ منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الطبية. وفيما يخص تدريب مسؤولى المخلفات الطبية، أوضحت أن الوزارة أتاحت فرصة تدريبهم عبر الإنترنت فى ظل اتخاذ الإجراءات الاحترازية لتفادى العدوى بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة التعاون مع وزارتى الصحة والتعليم العالى لاعتماد شهادة اجتياز التدريب لتكون ضمن المؤهلات المطلوبة لعمل مسؤول المخلفات الطبية.
ومن جانبه، أكد «عبدالغفار» ضرورة وضع آلية للتنسيق بين وزارتى الصحة والبيئة؛ لإعداد خطة التأمين الطبى لاستضافة الدورة ال27 للمؤتمر، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يعد من الأحداث الدولية التى تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية والمنظمات الدولية ومختلف دول العالم.
وأوضح تقديم الوزارة كامل الدعم فيما يتعلق بمنظومة التأمين الطبى لفعاليات المؤتمر، فى ضوء خطة وزارة البيئة لتنظيم المؤتمر، وذلك من خلال توفير سيارات الإسعاف، والفرق الطبية وتوزيعها على أماكن انعقاد فعاليات المؤتمر، ومتابعة الإجراءات الوقائية، وتخصيص المستشفيات لاستقبال حالات الطوارئ وأماكن لعزل الحالات المشتبه فى إصابتها، وآلية إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا فى المطارات، والفنادق، وأماكن انعقاد المؤتمر وتواجد المشاركين من خلال إجراء اختبار ال PCR.