يقتل ابنة جاره ويضعها فى جوال ويلقيها خلف منزلها بالبحيرة

أقدم شاب، يبلغ من العمر 27 عامًا، على كتم أنفاس ابنة جاره، البالغة من العمر 9 سنوات، ووضعها فى جوال أعلى سطح منزله لمدة 4 أيام، ثم ألقى جثمانها خلف منزلها فى اليوم الخامس لارتكاب الجريمة.
وكان اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارًا من مركز شرطة كوم حمادة، بإبلاغ «على. م. ز» باختفاء ابنته «رضوى»، 9 سنوات، عن المنزل.
ظل أهالى قرية كفر سلامون يبحثون عن الطفلة المختفية فى القرى والأماكن القريبة، وقام شباب القرية بالنشر على صفحات التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ونشروا أوراقًا تحمل صورها فى القرى والمراكز القريبة، وخصوصًا مواقف السيارات والمحال فى الشوارع الرئيسية، دون جدوى.
وعثر الأهالى على جثمان الطفلة المختفية بعد 4 أيام من التعب داخل جوال خلف منزلها، ما وجّه الشكوك إلى أن الطفلة المختفية قتلها شخص قريب من منزلها.
وقرر اللواء محمد شعراوى، مدير مباحث البحيرة، تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة. وتوصل فريق البحث إلى أن مرتكب الواقعة هو «محمد. أ»، 27 سنة، جار أسرة المجنى عليها، وأنه استدرج الطفلة إلى أعلى سطح منزله، وكتم أنفاسها حتى تُوفيت، وفى اليوم الخامس لارتكاب الواقعة قام بإلقاء الجوال الذى توجد به الطفلة القتيلة خلف منزلها.
واعترف المتهم بارتكاب الجريمة، التى هزت مركز كوم حمادة فى محافظة البحيرة، وانتشرت صور الطفلة على صفحات التواصل الاجتماعى مطالبين بسرعة القِصاص من قاتل الطفلة البريئة.
وتحرر محضر بالحادث، وتولى محمد سليم ومحمد بريقع، وكيلا نيابة كوم حمادة، التحقيقات، تحت إشراف المستشار إبراهيم المنشاوى، رئيس نيابة كوم حمادة.
وقررت النيابة العامة عرض الطفلة على الطب الشرعى، وصرحت بدفن الجثة.