وقفت الأم وطفلتها امام المحكمة تبكي وتتوسل للقاضي أن يحكم بتطليقها ويقبل دعواها وقالت أنها تركت منزل الزوجة وتقيم لدي إحدي صديقاتها وليس لها مكان أخخر تعيش فيه، وأنها تريد الطلاق فقط لتتمكن وصغيرتها من الإقامة في مسكن الزوجية بصفتها حاضنة, بعد ان رفض زوجها تطليقها وطردها وألقي لها ملابسها «على السلم». تفاصيل الدعوي كما روتها الزوجة أنها تحملت زوجها على مدار 5 سنوات زواج كانت منذ اليوم الول أشبه بالجحيم، خلافات مستمرة وإهانات وتعدي بالسب والشتم وكثيرا بالضرب على أتفه الأسباب , ورغم ذلك تحملت من أجل طفلتها التي حملت فيها بعد الشهر الأول من زواجهما. أغرب ما اوردته الزوجة في دعواها هو أن زوجها الذي وصفته ب «الميسور الحال» كان يعطي كل امواله لشقيقه الذي يشاركه تجارته في إكسسوارات الهواتف المحمولة ويتولي هذا الأخ كل نفقات حياتنا , بما فيها «مصروف بيتي», فقد كنت أخذه منه كل شهر , بل وكان هو من يحاسبني عما أنفقت فيه «مصروف بيتي» ولماذا إشتريت هذا وذاك أغلي مما يستحق لا تشتريه , وكأنه هو «صاحب البيت» وليس زوجي. وأضافت الزوجة: ولأنني يتيمة الأب والأم وشقيقي الوحيد مقيم بإحدي محافظات الصعيد، إستغل زوجي ذلك وزاد من إهانته لي وأقنع نفسه إني «ماليش حد» وأنني سأتحمل كل شئ رغما عني لأنني لا أملك بديل حتي ولو كان مكان أعيش فيه مع إبنتي الصغيرة. إلى أن فاض بي الكيل وطلب منه الطلاق مع الإحتفاظ بحقوقي الشرعية من مؤخر ونفقة وكذا مسكن الزوجية المقرر أن يكون مسكن حضانة إبنتي، ولكن الرد كان «علقة ساخنة» وسيل من الإهانات إنتهت بطردي من المنزل ب «شنطة هدومي» التي رماها لي أمام باب الشقة , قائلا بالحرف «نجوم السما أقربلك من الطلاق» إلا إذا تنازلتي عن كل حقوقك. هذه التفاصيل دفعت الزوجة لإقامة دعواها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة لتنظرها المحكمة في أولي جلساتها، وتقرر التأجيل لإستدعاء الزوج وسماع أقواله فيها أوردته الزوجة في دعواها.