كيف تحدثت إلهام شاهين عن «المومس الفاضلة»: الاسم هيجيب لنا مصيبة (فيديو)

«صناعة نسائية إخراجًا وتمثيلاً»، هكذا وصفت الفنانة إلهام شاهين العرض المسرحي الجديد الذي أثار جدلاً واسعًا، مؤخرًا، «المومس الفاضلة»، إذ تلقت إلهام شاهين انتقادات كبيرة منذ الإعلان عن تقديمها المسرحية، لدرجة دفعت أيمن محسب عضو مجلس النواب إلى تقديم طلب إحاطة لوزيرة الثقافة عن المسرحية، التي قالت عنها الفنانة القديرة سميحة أيوب إنها كانت «فكرة ودردشة» تم طرحها خلال فعاليات مهرجان شرم الشيخ للمسرح، وتحدثت عن تقديمها لها منذ سنوات طويلة وكانت علامة فارقة في مشوارها، لتنفتح بوابات الانتقادات على إلهام وسميحة اللتين عادتا لتؤكدا أن الأمر لا يزال مشروعا لم ير النور بعد، فكيف بدأت الأزمة؟
أوضحت إلهام شاهين خلال كواليس الإعلان عن العمل، داخل ندوة توقيع كتاب إلهام شاهين «المتمردة» ضمن فعاليات مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي، قبل أيام أن الأمر بدأ بسؤالها لسيدة المسرح العربي عن أحب الأعمال إلى قلبها لتجيب الفنانة سميحة أيوب أنها تحب جميع أعمالها، ولكن عرض «المومس الفاضلة» لجان بول سارتر، منذ سنوات طويلة، به نقلة في التفكير والاختيارات.
ولفتت «شاهين» إلى أنها استأذنت الفنانة الكبيرة لتقوم هي ببطولة الدور شرط أن تكون سيدة المسرح العربي من تقوم بإخراجه وأن يكون على المسرح القومي، ومازحت الحضور بقولها إن المشروع إذا «قمت ببطولته وأخرجته سميحة أيوب وكمان على المسرح القومي أنا كده ممكن أعتزل».
وتابعت: «أكاديمية الفنون أنتجت عملا واحدا وتوقفت، أنا حزينة، والله يرحمه الدكتور فوزي فهمي كان مجاهد وعايز الأكاديمية تبقى أقوى حاجة وتبقى فعلاً بتقدم نتاج ثقافي يعمل تغيير لكن من المفروض يكون هو، كان لازم كل العناصر والمهتمين بالثقافة يساعدوني، أنا مستعدة أشتغل في مسرح الدولة، أو الأكاديمية، أو المسرح القومي».
واستكملت: «لو أخرجت سميحة أيوب العمل أنا بعده ممكن أعتزل، أنا متخيلة الأفيش دلوقتي، والمخرجة سميحة أيوب، وعلى المسرح القومي (المومس الفاضلة) والاسم طبعا يجيب لنا مصايب، يعني صناعة نسائية إخراجًا وتمثيلاً، أعتقد هيبقى عمل فني وجماهيري جدًا».
وأشارت إلى أنها كانت دائما تحلم بعمل فني «محدش يقدر يقدمه»، لافتة: «أنا قلت ده عايزة أعمل عمل فني محدش يقدر يقدمه، نفسي أقدم مسرحية الممثلات الأخريات يخافوا يعملوه وميبقاش عندهم الجرأة».
وأضافت: «أنا ممثلة مجتهدة ومتنوعة لما بشتغل بدي كل وقتي وإحساسي وطاقتي كلها في العمل ومفيش حاجة بتسعدني غير فني، وأسأل نفسي طب لو أنا بالمواصفات دي ليه مقدمش حاجة أتحدى بيها، هي ثقة في النفس، لكني اشتغلت كتير واتمرنت وثقفت نفسي كويس على قد ما أقدر، كنت بحب شغلي قوي».