بعد 5 أيام من العثور علي حيوان عروس البحر المهددة بالانقراض نافقة أمام شاطئ خليج ابو سوما شمال سفاجا، عثر عدد من الصيادين علي حيوان «عروس البحر» المهددة بخطر الانقراض نافق بمنطقة شلاتين جنوبالبحر الاحمر متأثرة بشباك الصيد وهى فى حالة انتفاخ وتعفن، ما جعل الثديات البحرية المهددة بخطر الانقراض والمحظور صيدها بمنطقة البحرالاحمر تواجه تكرار هذة الحوادث وهروبها من مناطق تواجدها. وأطلقت الجمعيات الاهلية التي تعمل في حماية البيئة البحرية بالبحر الاحمر دعوات للمحافظة علي هذة الكائنات وفي مقدمة هذة المخاطر الانشطة البشرية و الصيد الجائر داخل مناطق المحميات الطبيعية خاصة الكائنات البحرية المهددة بخطر الانقراض والمحظور صيدها او بيعها وتداولها دوليا والتي تمثل عنصر الجذب الرئيسي لنحو 3 مليون سائح من هواة ممارسة الغوص والانشطة البحرية وتعتبر ثروة قومية لمصر. واكد خبير الغوص ايمن طاهر ان العدد الموجود من الحيوان الشهير بعروس البحر بالبحر الأحمر لايتعدي الاربعين من تلك الثديات الجميلة ويعتبر احد عوامل الجذب للحياة البحرية وتحقيق دخل وعائد مادي كبير نتيجة الزيارات لمحبي أنشطة السنوركلنج والغوص الحر و غوص السكوبا لمشاهدة هذا المخلوق الجميل. يستوجب الاحتراز وتدريب قائدي الزودياك في مناطق تواجد الدوجونج - المراسي والشروم (الحشائش البحرية). الانشطة البشرية أكبر واخطر عنصر لتدهور الحياة الطبيعية وتهديد الثديات البحرية وان الإصابات نتيجة الاصطدام بريشة رفاص الزودياك. وناشد طاهر مسؤولي وزارة البيئة - قطاع المحميات ، و معهد علوم البحار والجمعيات الاهلية في تكثيف التوعية البيئية و الاهم البدء في عمل الدراسات والمسوحات العلمية لايجاد سبل الحفاظ علي الكائنات البحرية المهددة بالانقراض إما بسبب العوامل البشرية السلبية أو قضية تغير المناخ َارتفاع درجات الحرارة. وناشد عدد من محبي البيئة البحرية وجمعيات المحافظة على البيئة بالبحر الاحمر النائب العام بفتح تحقيق عاجل في نفوق عروس بحر مهددة بالانقراض والقيام بدفنها دون الكشف عن السبب الرئيسي لنفوقها عن طريق تشريحها من خبراء معهد علوم البحار لبيان سبب الوفاة بالاضافة إلى عدم القيام بالاجراءات البيئية الصحيحة لعملية الدفن.