شافكي المنيري :«ممدوح عبدالعليم اتظلم وكان بيقولي يكفي إن الناس شايفيني محترم» (فيديو)

قالت الإعلامية شافكي المنيري زوجة الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم أن زوجها ظلم لأنه مثل جيلا ضيقت عليه فرص العمل الفني وتقديمه بشكل جيد
وتابعت «شافكي» خلال لقاءها مع الإعلامي ابراهيم عيسى في برنامج«لدي أقوال أخرى»: ممدوح عبدالعليم كان خريج اقتصاد وعلوم سياسية، وكان مثقف، يقرأ كثيرا في السياسة، وكان معظم أصدقاؤه من رجال الأعمال أو الوسط الدبلوماسي، لكن مكنش الشهرة تعنيه بالشكل ده، أنا اتجوزته وعشت معاه وكان طول الوقت بيدهشني، علاقتنا كانت علاقة زواج وثقافة، وطول الوقت أبص عليه إيه الراجل الغريب ده«.
«لم يعلن أنه ظلم، لكنه قال لي بالتأكيد، كان عنده ضيق كبير، وحاول يحترم نفسه واسمه، وميعملش عمل أي كلام، وأنه ميعملش عملين في وقت واحد، ممكن يكون حسابه البنكي أقل من أي فنان، لكن حسابه لنفسه كفنان كان أكبر بكثير ،مكانشي يروح يشتكي، لكن بينه وبين نفسه كان فيه حاجات كتير شعر بها وكتبت عنها في كتابي«.
وأضافت شافكي المنيري في حديثها عن زوجها الراحل ممدوح عبدالعليم: «ليه بقول فكرة محترم، لإن الناس كان خلاص تكون عندها فكرة إن ممدوح عبدالعليم لما بيعمل فيديو، وبيعمل حاجة، وانه لما بيعمل مسلسلات بيكون شكلها إيه، وهو عزف عن السينما بإرادته، وشعر أنه جيل اتظلم، فهو وهشام سليم مش جيل كامل، هما جيل لوحدهم، بعد جيل نور الشريف ومحمود عبدالعزيز، والجيل ده طلع وراه جيل هنيدي والسقا، فكان جيل مزنوق، لا قدر يبقى مع الموجة الشبابية، ولا يكمل مع السينما، فمعملش غير 40 فيلم، وكان عنده أحلام كثيرة في السينما، لكن بسرعة جدا قرر ميحبطش نفسه، وقرر انه يعمل نجاح في التليفزيون«.
وتابعت: «كان لما ينزل الناس تقوله احنا بنحبك عشان محترم، وكان بيبقى سعيد جدا، إن الناس بتشوفه جدا، لما بنتي راحت الجامعة وكانت صغيرة وعندها 17 سنة، كان ينصحها ويتحدث معها ويقولها افكري إن أبوكي فلاح، وافتكري إني رجل شرقي اللي بيقوله عليه محترم، وفضلت الكلمة دي في ودني وفي ودان بنته، عشان كدة عملت الكتاب عنه باللقب ده محترم، وكان سعيد إنه يتقال عليه كدة، ومش حزين، وإن اشتغل مع الناس دي، وإنه أنجز المسلسلات والأعمال دي، وتجارب كتيرة مختلفة، إنه يتقال عليه أنه محترم«.
وكشفت شافكي المنيري عن موقف الراحل ممدوح عبدالعليم من ثورة يناير: «كان سعيد إنه عنده قرار في ثورة يناير إن همجريش، كان بيقولي انتي فاهمة، أقوله لا، يقولي ولا أنا، كان بيروح لحد كوبري قصر النيل، ويتابع، وميروحش ميدان التحرير، وكان بيقول فيه شباب روحهم طاهرة، وفيه ناس راكبة المشهد، لكن مبحبش أروح حاجة مش فاهمها، لكنه راح وشارك في ثورة 30 يونيو، وكان عايز ينزل زي أي مواطن عادي، فكان بيلبس كاب، عشان شهرته«.
وعن خوض الراحل ممدوح عبدالعليم تجربة الإنتاج قالت شافكي المنيري: فيلم «سمع هس» كانت دي الأحلام، لما قال «هتشوفوا طريقنا يودي لفين على ما تهل سنة 2000«، مكنتش معاه في المرحلة دي، وعمل فيلم «رومانتيكا»، والبعض شاف إن فيلم «مشوار عمر» مثلا وكان إنتاج فاروق الفيشاوي وممدوح كإن هو البطل، هو شاف ان الدنيا مكنتش بتاعته، والأدوار التي عرضت عليه مشافشي نفسه فيها، ومكانشي بيروح مهرجانات، وشعر إن المرحلة مش بتاعته بعد كدة، رغم إنه كان بيشتغل للسينما، في فيلم راح «سوبر ماركت» اتعلم بيانو وعزف عليه عشان يجسد الدور، وكان بيتعلم عشان يعمل شغله، وبرضه كان عازف بيانو في مسلسل «الحب وأشياء أخرى»، واتعلم عود لما كان عايز يعمل بليغ حمدي، لكن المشروع لم يكتمل، ممدوح كان حاجة جميلة .