أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن عدد مرضى الإدمان الذين استفادوا من الخدمات العلاجية عن طريق الخط الساخن للصندوق (16023) خلال ال10 أشهر الأولى من عام 2021، بلغ 116 ألفًا و566 مريض إدمان «جدد، ومتابعة» ترددوا على المراكز العلاجية التابعة للصندوق وكذلك المستشفيات الشريكة مع الخط الساخن، وعددها 28 مركزا ب17 محافظة حتى الآن بعد افتتاح مركز علاجى جديد بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة بالمستشفى العسكرى للطب النفسى بالهايكستب . وأضافت «القباج»، فى تصريحات، أمس، أنه يتم تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانًا وفى سرية تامة، وتتمثل خدمات الخط الساخن فى «خدمات المشورة، والدعم النفسى، والعلاج والتأهيل للمتعافين لمنع الانتكاسة»، مشيرة إلى أن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانًا ووفقًا للمعايير الدولية وفى سرية تامة، وقد بلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 94.50% بينما بلغت نسبة الإناث 5.50 %. وأوضحت أن القاهرة جاءت فى المرتبة الأولى طبقًا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن، حيث بلغت نسبتها 33.68%، تليها الجيزة بنسبة 12.33%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكانى وسهولة الاتصال والقرب المكانى للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبى العلاج، فى حين جاءت أكثر وسائل التعارف على الخط الساخن لعلاج الإدمان الإنترنت وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية للصندوق والتفاعل المباشر مع الزائرين واستقبال بعض الحالات الراغبة للعلاج وأخبار الصندوق يليه التليفزيون بسبب الحملات الإعلامية وكذلك من خلال الأصدقاء . وقال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن أبرز استفسارات الموظفين ممن تقدموا للعلاج حول مدى سرية البيانات والمساءلة القانونية وموعد تطبيق قانون فصل الموظف المتعاطى للمخدرات، وتم التأكيد عليهم بأن العلاج يتم فى سرية تامة وأن من يتقدم طواعية للعلاج لن يقع تحت أى مساءلة قانونية، كما أنه سيتم بدء تطبيق القانون اعتبارًا من منتصف ديسمبر المقبل . وأضاف «عثمان» أن العوامل الدافعة للتعاطى وفقًا لنتائج الخط الساخن جاء فى المقدمة منها أصدقاء السوء وحب الاستطلاع والمشاكل الأسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية، وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية وتوهم البحث عن المتعة، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج، ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية .