تقرير حقوقى: 32٪ من القضاة فقدوا الاتصال باللجنة العليا للانتخابات فى المرحلة الأولى

طالب التقرير الختامى لمشروع «رقيب»، الخاص بالمرحلة الأولى من الانتخابات، اللجنة العليا للانتخابات بضرورة توفير وسائل اتصال أكبر بينها وبين المشرفين على اللجان، حيث أكد التقرير، الصادر أمس، قيام ما يقرب من 32% من المشرفين القضائيين باتخاذ قرارت فردية نتيجة فقدان الاتصال باللجنة العليا.
وأوضح التقرير أن 65% من اللجان فتحت أبوابها للناخبين قبل التاسعة صباحا فى اليوم الأول للانتخابات، مقابل 95% فى اليوم الثانى، فى الوقت الذى وصلت فيه نسبة اللجان التى فتحت أبوابها من التاسعة إلى الحادية عشرة صباحا 23% فى اليوم الأول، مقابل 5% فى اليوم الثانى، فى حين وصلت نسبة اللجان التى فتحت أبوابها بعد الحادية عشرة صباحا 12% فى اليوم الأول.
وأكد التقرير أن نسبة اللجان التى لوحظ بها حالات عدم تمكين المواطنين من العثور على أسمائهم بالكشوف كانت فى اليوم الأول 39%، مقابل 42% فى اليوم الثانى، ونسبة اللجان التى سمح فيها للمواطنين بالتصويت دون إظهار بطاقة الرقم القومى 13% فى اليوم الأول مقابل 14% فى اليوم الثانى، ونسبة اللجان التى استخدمت فيها بطاقات تصويت غير مختومة أو موقع عليها من رؤساء اللجان 16% فى اليوم الأول و14% فى اليوم الثانى.
ولفت التقرير إلى أن نسبة اللجان التى لم يتمكن فيها المواطنون من الإدلاء بأصواتهم فى سرية وصلت فى اليوم الأول إلى 17%، مقابل 12% فى اليوم الثانى، ونسبة اللجان التى لم «يغمس» فيها رؤساء اللجان أصابع الناخبين فى الحبر الفسفورى وصلت 25% فى اليوم الأول مقابل 32% فى اليوم الثانى، ونسبة اللجان التى لم يوقع فيها المواطنون أمام أسمائهم بالكشوف كانت 3% فى اليوم الأول مقابل 3% فى اليوم الثانى.
وأشار التقرير إلى أن 3% من اللجان أغلقت أبوابها فى اليوم الأول قبل السابعة مساء مقابل 3% فى اليوم الثانى، فى الوقت الذى أغلق فيه 29% من اللجان أبوابها ما بين السابعة والثامنة مساء فى اليوم الأول مقابل 87% فى اليوم الثانى، و68% بعد الثامنة مساء فى اليوم الأول مقابل 10% فى اليوم الثانى.
وقال شريف علاء، مدير مشروع رقيب، عضو الجمعية المصرية للمشاركة المجتمعية، إن المشروع يغطى جميع محافظات مصر، حيث يشارك فيه 1276 متطوعاً على مستوى الجمهورية، شارك منهم 410 فى المرحلة الأولى، وسيشارك 476 فى المرحلة الثانية و372 فى المرحلة الثالثة. وأوضح علاء أن البرنامج لا يهدف إلى رصد الانتهاكات فقط ولكنه يرصد الإيجابيات والسلبيات بشكل عام، موضحا أن التقرير أشاد بدور القوات المسلحة فى تأمين العملية الانتخابية، وبقيام اللجنة العليا للانتخابات بتلافى الأخطاء التى شهدها اليوم الأول من العملية الانتخابية خلال اليوم الثانى وجولة الإعادة. وأهاب علاء باللجنة العليا للانتخابات بضرورة تلافى جميع الأخطاء والأخذ بعين الاعتبار للملاحظات التى وردت فى جميع تقارير منظمات المجتمع المدنى، خلال الجولتين الثانية والثالثة للانتخابات.