كشف تقرير رسمي لوزارة الري، عدد من الحقائق حول الوضع المائي لمصر في ظل التحديات التي تواجهها البلاد لتلبية هذه الاحتياجات، موضحا زيادة عدد السكان وانخفاض نصيب الفرد من المياه بينما تخطط الدولة للتوسع في المشروعات المائية لمواجهة هذه التحديات. وتنشر «المصري اليوم» 12 معلومة حول هذه الأرقام وهي كما يلي: 1) الإحتياجات المائية لمصر 114 مليار متر مكعب سنويا . 2) الموارد المائية 60 مليار متر مكعب. 3) تقوم مصر بتعويض الفجوة المائية بمعالجة مياه الصرف الزراعي وإستيراد منتجات غذائية تعادل 34 مليار متر مكعب من المياه. 4) الزيادة السكانية تمثل تحدي رئيسي للموارد المائية ومن المتوقع أن يصل إجمالي السكان في مصر لأكثر من 175 مليون نسمة في عام 2050 وهو ما يمثل ضغط كبير على الموارد المائية . 5) تسببت الزيادة السكانية وزيادة الطلب علي المياه في إنخفاض نصيب الفرد من المياه لأقل من 550 متر مكعب من المياه. 6) لمواجهة هذه التحديات قامت مصر بإعداد استراتيجية للموارد المائية حتى عام 2050 ، و وضع خطة قومية للموارد المائية حتى عام 2037 بتكلفة تصل إلى 50 مليار دولار من المتوقع زيادتها الى 100 مليار دولار . 7) تعتمد الخطة على 4 محاور تتضمن ترشيد استخدام المياه وتحسين نوعية المياه وتوفير مصادر مائية إضافية وتهيئة المناخ للإدارة المثلى للمياه. 8) تم تنظيم العشرات من المؤتمرات بالمحافظات لعرض مزايا الرى الحديث على المزارعين مثل ترشيد استهلاك المياه ، وزيادة الانتاحية المحصولية بنسبة تصل الى 30 - 40 % وانخفاض استهلاك الاسمدة بنسبة 60 % وانخفاض تكاليف العمالة والطاقة وانعكاس ذلك على زيادة ربحية المزارعين ، بالاضافة لمشاركتهم فى تحقيق الهدف القومى بترشيد استخدام المياه. 9) قامت مصر بتنفيذ مشروعات لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مثل مشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والتى تعتبر أكبر محطة معالجة مياه في العالم بطاقة 5.60 مليون متر مكعب فى اليوم . 10) أنشأت مصر محطة الحمام في محافظة مطروح لمعالجة مياه الصرف الزراعى بغرب الدلتا والجارى انشاؤها حاليا بطاقة 7.50 مليون متر مكعب فى اليوم . 11) الإنتهاء من إنشاء سحارة مصرف المحسمة بطاقة 1 مليون متر مكعب فى اليوم ، بالإضافة لحوالى 450 محطة خلط وسيط. 12) تقوم الوزارة بتنفيذ مشروعات للحماية من اخطار السيول وأعمال حماية الشواطئ المصرية ، حيث تم خلال السنوات الماضية تنفيذ أكثر من 1000 منشأ للحماية من أخطار السيول والتى أسهمت فى حماية الأفراد والمنشآت وحصاد مياه الأمطار التى تستفيد بها التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة بأعمال الحماية.